قرأت تعقيب إدارة التعليم التربوي بتعليم البنات بالقصيم بناء على ما رفع لهم من مندوبية تعليم بنات الاسياح في عدد الرياض 13529 ذكروا بأن البيارة المنهارة في الاسياح التي كتبت عنها «الرياض» في عدد سابق لا تتبع لمدرسة البنات التابعة لهم.. بداية فإننا نشكر بلدية محافظة الاسياح ومركز الدفاع المدني على سرعة الاستجابة عندما قامت البلدية بردمها بعد ثلاثة أيام فقط من النشر.. ثانياً: أكد لي جيران المدرسة والمتضررون ورئيس المركز ان البيارة المشار إليها هي بالفعل تابعة للمدرسة (تأكدت منهم للمرة الثانية) وذكروا أنها تتبع لأرض مقام عليها بناء متهدم اشترتها رئاسة تعليم البنات من أحد المواطنين قبل ثلاثة وعشرين عاما بغرض توسيع المدرسة وهي التي أشار التعقيب الى أنها ارض فضاء مجاورة ولم يذكر ان هذه الأرض تتبع للمدرسة ومن ضمن أملاك تعليم البنات وقبل سنوات أزيلت بقايا المبنى المتهدم من قبل البلدية بسبب خطورته وبقيت البيارة في الشارع تشكل عبئا آخر على المواطنين والبيارة في هذه الحالة حكمها حكم فرع يتبع الأصل في الشرع والعرف الا اذا كان المواطن الذي باع عليهم الأرض قد باعها عليهم واستثنى (البيارة) لنفسه ومثل هذه الحقائق لا تثبت تبعيتها عادة الا عندما تحصل كارثة وتصل الى المحاكم ولجان التحقيق وتتضح حقائق الأمور وعلى من تقع المسؤولية لان الامر يكون قد تجاوز حدود عبارات النفي التي تخطها الأقلام تمنيت من الزميل مسؤول الإعلام والعلاقات وهو زميل سابق ويعرفني جيدا ويعرف أني لا احتاج الى (مواعظ) الدس ان يتجنب بعض العبارات التي لا تقدم شيئا خصوصا وانه يتحدث باسم جهاز تربوي له وقاره متناسيا انه هو من اعتمد على مصادر تريد ان تنأى بنفسها عن التقصير او المساءلة مرة أخرى أؤكد ان البيارة التي أنكروها تابعة لأرض مملوكة لهم اشتروها عام 1402ه تقريبا من أحد المواطنين بغرض توسيع ارض مدرسة البنات الابتدائية الملاصقة لها وللمعلومة فقد كتبت «الرياض» في العام الماضي عن وضع هذه المدرسة الآيلة للسقوط وتم إخلاؤها وتقرر هدمها بعد ان استأجروا مبنى آخر. وقبل الكتابة الاخيرة كنت قد استفسرت من مصادر موثوقة وهم مجموعة من الجيران الذين عايشوا الوضع منذ تاريخ نزع ملكية العقار ومن رئيس مركز الجعلة الاستاذ منديل الغنيمان الذي ذكر لي انه اتصل بدوره على مندوب تعليم البنات في الاسياح الاستاذ عبد العزيز بن عبد الله القصير واخذ منه وعدا بالتنسيق مع رئيس بلدية الاسياح بشأن سرعة معالجة وضعها وهؤلاء بالنسبة لي مصادر موثوقة تكفي لان يعتمد عليها أي صحفي في نشر أي مادة صحفية. *مندوب «الرياض» في الأسياح