استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في 14 شهرا مقابل الدولار وأعلى مستوياته في عامين ونصف مقابل الين امس مدعوما بتوقعات باستمرار التحفيز النقدي القوي من البنكين المركزيين الأمريكي والياباني. وعزز الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) هذه التوقعات حين قرر يوم الأربعاء الإبقاء على برنامجه الشهري لشراء السندات وقيمته 85 مليار دولار قائلا إن هناك حاجة للدعم لخفض البطالة. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3579 دولار مقتربا من أعلى مستوياته المسجلة يوم الأربعاء عند 1.3588 دولار وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2011. وأظهرت بيانات أمس انكماش الاقتصاد الأمريكي على غير المتوقع في الربع الرابع مما بدا أنه يدعم النظرة الحذرة للاحتياطي الاتحادي. غير أن جزءا كبيرا من هذا الضعف سببه انخفاض الإنفاق الدفاعي مما يعني أن العوامل الأساسية ليست سيئة بالدرجة التي تشير إليها الأرقام الكلية. ومقابل الين استقرت العملة الموحدة عند 123.53 ينا بالقرب من مستوى 123.87 ينا الذي سجله يوم الأربعاء وهو أعلى مستوى لليورو مقابل العملة اليابانية منذ مايو ايار 2010. وتراجع الدولار 0.1 بالمئة إلى 90.97 ينا بعد أن سجل أعلى مستوياته في عامين ونصف عند 91.41 ينا يوم الأربعاء وهو أعلى مستوى للعملة الأمريكية مقابل الين منذ يونيو 2010.