قالت الاممالمتحدة امس انه تم تسجيل اكثر من 700 الف لاجىء سوري في دول مجاورة او ينتظرون التسجيل هناك . وقالت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة "رأينا تدفقا كبيرا للاجئين عبر كل الحدود. ننظم نوبات عمل مزدوجة لتسجيل الناس." الى ذلك شدد جون غينغ مدير العمليات بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة زيادة التمويل للمساعدات الإنسانية في سوريا. وقال غينغ، خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويوركولدى عودته من بعثة إنسانية في سوريا إن الوكالات الإنسانية ستضطر إلى تقليص الحصص الغذائية التي توزعها على مئات الآلاف من السوريين المحتاجين إذا لم تتلق التمويل المطلوب. وشدد على ان "الوضع في سوريا، كما نعلم جميعاً، يتدهور باستمرار ولا يعني هذا فقط زيادة الاحتياجات وعدد المحتاجين، ولكن يعني أيضاً أن الاحتياجات أشد حدة لأن أساليب التكيف تنهار". وذكر ان "هناك ما يقدر بمليوني مشرد داخلي، وأربعة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات ولكن هذا الرقم يواصل الارتفاع يوما بعد آخر". وقال غينغ إن "أكبر جهد في سوريا هو جهد السكان أنفسهم لدعم أخواتهم وإخوانهم في هذا الوقت شديد الصعوبة". وأضاف ان وكالات الأممالمتحدة اضطرت خلال الشهرين الماضيين إلى تخفيض القيمة الغذائية للمساعدات التي توزعها بسبب نقص التمويل. وقال إنه بحث مع المسؤولين السوريين مسألة احتجاز السلطات السورية لثمانية عشر موظفاً من العاملين لدى الأممالمتحدة، وأضاف أن الإجراءات السليمة لم تتوفر لأولئك الموظفين وأن البعثة الزائرة لم تتمكن من لقائهم. وكان هدف مهمة مديري عمليات الطوارئ في عدد من وكالات الأممالمتحدة التركيز على فجوات العمل والتحديات وإيجاد سبل لتوسيع نطاق الوصول إلى المحتاجين بطريقة أفضل وأسرع.