استقبل معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان د. بندر العيبان بمكتبه بمقر الهيئة امس الاحد سعادة السفير الألماني لدى المملكة السيد هالر كما استقبل معاليه سعادة السفير آدم كولاخ سفير ورئيس مندوبية الاتحاد الأوربي. وتم خلال اللقاءين تبادل الأحاديث الودية والعلاقات التي تربط المملكة بألمانيا وبدول الاتحاد الأوربي وسبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان. وعرض معالي رئيس الهيئة إلى ماتشهده المملكة العربية السعودية من تطورات ايجابية في مجال حقوق الإنسان، والدعم الذي تلقاه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله – مشددا على أن الشريعة الإسلامية حفظت جميع الحقوق الانسانية لجميع من يعيشون على أرض المملكة من المواطنين والمقيمين, واضاف د. العيبان أن المملكة سنت العديد من الأنظمة والقوانين التي تكرس مبادئ العدالة والمساواة للجميع، كما أشار لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل أمن ورخاء الشعب السعودي وحماية حقوقه الأساسية في مجالات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية مدللاً على ذلك ما يتحقق على ارض الواقع من نقلات تطويرية نوعية تشهدها المملكة في مختلف القطاعات. وعلى الصعيد الدولي أشار د. العيبان إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الرائدة لتحقيق العدل والأمن والتعايش السلمي بين الشعوب واشاعة ثقافة الحوار البناء بين اتباع الاديان وأبناء الثقافات والحضارات لما فيه خير الإنسان وارساء قيم حقوق الإنسان والتسامح ونبذ الكراهية والعنصرية في كل مكان. وقد ناقش معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان خلال لقائه بالسفير الالماني ومندوب الاتحاد الاوروبي القضايا ذات الاهتمام المشترك مطالبا بدور أكبر من المجتمع الدولي وفي مقدمته الاتحاد الأوربي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفع مايعانيه من انتهاك لحقوقه الانسانية في ظل استمرار السياسة الإسرائيلية في الاستيطان ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والحصار الجائر وتجويع الإنسان الفلسطيني اضافة إلى الاعتداءات المتكررة بآلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل، كما طالب معاليه رئيس الهيئة بدور أكبر في رفع المعاناة عن الشعب السوري في ظل مايتعرض له من إبادة من قبل نظامه دون رادع موضحا أن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا قد وصلت إلى مستويات خطيرة لايمكن الصمت حيالها وأن على دول العالم أن تكثف جهودها لحماية الشعب السوري من آلة الدمار التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الالاف من الجائلين في دول الجوار. من جانبه نوه السفير الألماني وكذلك سفير الاتحاد الأوربي بالعلاقات التي تربط دول الاتحاد الاوربي بالمملكة مشيدين بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة ورؤيته الثاقبة ودوره الريادي إقليميا ودوليا في قضايا الأمن والسلم العالمية المتمثلة في مبادراته يحفظه الله للحوار بين مختلف الحظارات والثقافات، كما عبرا عن سرورهما بما تشهده المملكة من نهضة في مختلف المجالات وخاصة حقوق الإنسان.