تتطلع 80 أسرة منتجة في مهرجان الزيتون السادس بالجوف للفوز بجائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز التي خصصتها للأسر المنتجة من منطقة الجوف، حيث خصصت لأفضل أسرة منتجة من أهالي الجوف تشارك بالمعرض التي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة ضمن فعاليات مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق السادس. وقال رئيس لجنة الجائزة الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين ان اللجنة أنهت منذ أيام أعمال التحكيم، مؤكداً أن الجائزة ساهمت في تشجيع الأسر المنتجة للانتقال من مرحلة الإنتاج إلى مرحة التميز والإبداع في النسيج والسدو والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية. من جانبها أكدت نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية وأمينة عام الجائزة بسمة مدني أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 80 ألف ريال موزعة على 3 مراتب حفزت كثيرا من النساء للخروج للسوق بعد أن كن يسوقن من خلال منازلهن، حيث يشارك في المعرض 80 أسرة منتجة تعرض قيه أكثر من 160 عارضة ويشهد مشاركات جديدة ولكافة الأعمار لنساء الجوف اللاتي حفزتهن الجائزة للخروج للسوق والمشاركة بالمعرض، مضيفة أن المعرض اليوم لم يعد عرضا للموروث الشعبي كالسابق من السدو والنسيج والمأكولات الشعبية، فيوجد مشاركات كثيرة للفتيات اللاتي استغللن مواهبهن بالتسويق لها وتحويلها لمنتج فاخر. واضافت مدني أن معرض الأسر المنتجة يتم من خلاله كشف مهارات جديدة تواكب آخر الصيحات النسائية الحديثة كما توجد فيه المأكولات الشعبية وغير الشعبية بطرق عرض تنافس المطاعم وبجودة عمل لا يحصل عليها المستهلك إلا لدى الأسر المنتجة خاصة في معدل النظافة وضمان ذلك، كما يشهد مشاركات لفتيات يصنعن الحقائب والشنط الصغيرة وأغلفة الهواتف الجوالة، وأيضا أنواعا متعددة من الحلويات الفاخرة والمأكولات الشعبية وغيرها. الجدير ذكره أن جائزة سارة بنت عبدالله تأتي هذا العام للمرة الثانية في دورة الزيتون السادسة، كما أن سموها ضمت في الدورة القادمة ذوات الاحتياجات الخاصة وخصصت لها جائزة بقيمة 50 ألف ريال والموهوبات الجامعيات وخصصت لهن جائزة بقيمة 30 ألف ريال ، حيث يأتي ذلك ضمن حرصها لتوسيع العمل الاجتماعي والمشاركات المتنوعة وتشجيع جميع فئات وشرائح المجتمع وخلقت روح التنافس الشريف بين أفراد المجتمع.