حثت الخارجية البريطانية امس رعاياها الموجودين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا على مغادرتها بسبب "خطر محدد ووشيك" ضد الغربيين. وكانت بريطانيا قد حذرت مواطنيها من السفر إلى معظم المدن الليبية منذ أيلول/سبتمبر الماضي، بعد الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز إضافة إلى ثلاثة من موظفي السفارة. وقالت الخارجية اليوم :"لدينا معلومات عن وجود خطر محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي.. نوصي بعدم السفر لأي سبب إلى بنغازي ونناشد البريطانيين الموجودين هناك، رغم توصيتنا، بالمغادرة على الفور". وأوضحت أن التدخل العسكري الفرنسي ضد الإسلاميين في مالي قد زاد من إمكانية حدوث هجمات ضد الغربيين في شمال أفريقيا. وكان 38 عاملا أجنبيا من ثماني دول قد قتلوا الأسبوع الماضي في هجوم على منشأة للغاز في الجزائر نفذه مسلحون احتجاجا على العمليات العسكرية الفرنسية في مالي.