أعلنت الشرطة الأفغانية امس مقتل 15 مسلحاً في غارة نفذتها طائرة من دون طيار تابعة لقوات التحالف في أفغانستان في إقليم نورستان الشرقي، فيما قتل 16 مسلحاً وجرح 26 باشتباكات مع قوى الأمن بجنوب شرق البلاد. ونقلت وكالة أنباء "بوخدي" الأفغانية عن مسؤول كبير في الشرطة أن طائرة من دون طيار تابعة لقوات التحالف هاجمت مجمعاً مشتبهاً به في منطقة بازغول النائية في محافظة كامديش ليل الإثنين مودية بحياة 15 مسلحاً". وأضاف المسؤول أن بعض المسلحين القتلى يحملون جنسيات أجنبية، ولم يقدّم أية تفاصيل أخرى. وقال إنه نتيجة للهجوم، دمّر المجمع بالكامل في المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان. إلى ذلك نقلت وسائل إعلام أفغانية عن المسؤول في الشرطة عبد القيّوم باكيزوي أن 16 مسلحاً قتلوا وأصيب 26 آخرون باشتباكات في محافظة زازاي ميدان بإقليم خوست. من جهته أعلن الأمير هاري المصنف ثالثاً على العرش البريطاني انه أطلق النار وقتل متمردين من حركة "طالبان" في أفغانستان. وقال الأمير هاري للصحافيين، بعد إنهاء مهمته في افغانستان والتي استمرت خمسة أشهر قضاها بين صفوف القوات الجوية البريطانية المحاربة بصفته مساعد طيار على طائرة "أباتشي"، انه شارك في مهام قتالية في أفغانستان. وأكد انه أطلق "نيران على متمردين من حركة طالبان". وفي إشارة إلى انه قتل عناصر من طالبان، قال الأمير هاري "تؤخذ حياة لإنقاذ حياة"، مشيراً إلى ان كل فرد كانت لديه كمية معينة من الذخيرة كان يطلقها إذا تواجد أشخاص يهدفون إلى إلحاق الأذى "بشبابنا". واعترف هاري بأنه خذل نفسه بالصور العارية له في لاس فيغاس قبل عدة اشهر، لكنه أكد ان تعاطي الصحافة مع الموضوع لم يكن "مقبولاً"، لأنه كان في حفل كان يتوقع فيه بعض الخصوصية.