قال حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، الأمير هاري، إنه قتل متمردين أفغان خلال العمليات التي شارك فيها ضد حركة طالبان المتشددة، أثناء خدمته العسكرية للمرة الثانية بأفغانستان، إذ كان يطلق النار من طائرات هليكوبتر أباتشي. ومن المقرر أن يعود هاري وترتيبه الثالث على ولاية عرش بريطانيا، بعد والده الأمير تشارلز ولي العهد، وبعد شقيقه الأكبر الأمير وليام، إلى بريطانيا في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، بعد أن قضى 20 أسبوعا مع قوة حلف شمال الأطلسي في قاعدة كامب باستيون العسكرية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وسئل الأمير هاري قبل أن يغادر أفغانستان، عما إذا كان قتل أيا من المتمردين خلال مدة خدمته في أفغانستان فقال: "نعم، كما فعل ذلك أيضا كثيرون نفتح النار حين نكون مضطرين إلى ذلك سواء للقتل أو لإنقاذ أرواح، لكن في الأساس نحن قوة ردع أكثر من أي شيء آخر". واستطرد "إذا كان هناك أناس يحاولون إيذاء رجالنا حينها على ما أعتقد سنقضي عليهم". وأدلى هاري الابن الثاني للأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، بهذه التصريحات في واحد من لقاءات عدة مع وسائل الإعلام. وأرسل حفيد الملكة إليزابيث الذي يعرف في الجيش بكابتن هاري ويلز إلى أفغانستان. ميدانيا، أعلنت الشرطة الأفغانية أمس عن مقتل 15 مسلحا في غارة لطائرة أطلسية دون طيار في أفغانستان في إقليم نورستان الشرقي، فيما قتل 16 مسلحا وأصيب 26 باشتباكات مع قوى الأمن بجنوب شرق البلاد. وأوضح المسؤول في الشرطة الأفغانية عبدالقيوم باكيزوي، أن طائرة دون طيار تابعة لقوات التحالف هاجمت مجمعا مشتبها به في منطقة بازغول النائية في محافظة كامديش وقتلت 15 مسلحا. كما قتل وفقا لمسؤول الشرطة 16 مسلحا وأصيب 26 آخرون باشتباكات في محافظة زازاي ميدان بإقليم خوست بجنوب شرق البلاد.