تعرض نجم الهلال والمنتخب السابق فهد الحبشي إلى أزمة قلبة مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى التخصصي حيث أخضع لفحوصات طبية دقيقة أظهرت وجود مشاكل صحية أخرى استدعت بقاءه تحت الملاحظة وملازمة السرير الأبيض. احتاج لوقفة رئيس الهلال وتكريمي بمهرجان اعتزال كالشريدة «الرياض» زارت النجم السابق الذي يلقبه الهلاليون بالجنرال ولمع نجمه في هجوم فريقه في النصف الثاني من تسعينات القرن الهجري الماضي وخرجنا منه بهذا الحديث: يقول الكابتن فهد الحبشي في البداية عن وضعه الصحي : متاعبي المرضية بدأت قبل شهر تقريباً بإصابتي بجلطة في القلب ولطف بي ربي ثم عاودتني الآلام مرة أخرى قبل أسبوع تقريباً، وأفادني الأطباء بضرورة اخضاعي للمتابعة الدقيقة خشية أن تؤدي الجلطة مرة أخرى لعواقب وخيمة وتكالبت علي المتاعب المرضية بإصابتي بانزلاق غضروفي في الظهر بين الفقرتين (4 و5) وامتدت متاعبي إلى الكلى وأجريت لي جراحة فيها، ثم ظهرت لدي اشكالية واضطرابات في الغدة الدرقية بصورة أثرت على حركة اليد وتركيز الأطراف. لكن مشكلتي الأولى في القلب هي التي اتعبتني في الوقت الراهن مع تسارع في دقات القلب وحالياً أتلقى في المستشفى علاجاً لتسييل الدم من خلال حقن في البطن مرتين يومياً خشية من انسداد الشرايين والحمد لله بدأت حالتي الصحية في الاستقرار وأشكر كل من زارني وحرص على الاطمئنان علي، ودعا لي بالشفاء خاصة عبر (تويتر). مثلت الهلال بخطاب لابن سعيد.. والنصر بداية نجوميتي "الرياض" الوحيدة وقفت معي أشكر جريدة "الرياض" بوجه خاص لأنها الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي اهتمت بي و تابعت حالتي الصحية ووقفت معي في أزمتي المرضية. ذكريات خليجية ومن جانب آخر تحدث فهد الحبشي عن ذكرياته مع المنتخب حين أختير لتمثيل الأخضر في دورة الخليج الخامسة في بغداد عام 1979م قائلاً: أتذكر أن أكاديمية (جيمي هيل) كانت تشرف على تحضير وإعداد المنتخب لتلك البطولة ولعبنا ضد الكويت وتعادلنا وضد العراق وخسرنا 1/صفر وضد قطر وفزنا 7/صفر ولعبت في تلك الدورة ظهيراً أيمن وحصلنا على المركز الثالث وكان رئيس البعثة الأستاذ محمد الحسيني وضمت تشكيلة الفريق أسماء لامعة بقيادة الكابتن توفيق المقرن وسالم مروان وماجد عبدالله وصالح النعيمة وناشئ خلف (رحمه الله) وعيسى حمدان ومفتاح غريب وإبراهيم اليوسف وعنبر جاسم وعيسى خليفة وصالح خليفة وسعد بريك وسعود جاسم ويوسف خميس وإبراهيم تحسين. احمدالله ان نجاني من جلطة القلب كان قائد تلك الكوكبة اللامعة توفيق المقرن كابتن النصر السابق وينوب عنه إبراهيم تحسين والحق يقال كانت مجموعتنا متآلفة تجمعها الألفة والمحبة الصادقة والإخاء والسرور ودائماً كنا يداً واحدة والثقة موجودة ومتبادلة بيننا. إشادة إنجليزية بموهبة ماجد شكل وجود النجم (الفذ) ماجد عبدالله دعامة قوية للهجوم السعودي في تلك الفترة واتذكر إبان اقامتنا في معسكر المنتخب الإعدادي لخليجي (5) في لندن أشادت صحيفة انجليزية بقدرات ماجد الهجومية، ومما قالته تلك الصحيفة يقف هذا اللاعب (85) دقيقة وينهي المباراة في (5) دقائق. في حديث باسم مع صديقه تركي المخلف صالح خليفة نجم كبير الشيء الجميل في منتخب المملكة في دورة الخليج الخامسة وجود مجموعة كبيرة من نجوم الكرة في المنطقة الشرقية أذكر منهم النجم الكبير صالح خليفة وشقيقه عيسى وسعود جاسم وعيسى حمدان وعنبر جاسم ومفتاح غريب. سالم مروان أبهرنا لا يغيب عن ذهني تألق حارسنا العملاق سالم مروان (شفاه الله) في خليجي (5) بالعراق فقد أبدع وكان مستواه لافتاً في مبارياتنا. الحبشي مع كأس الملك الذي كسبه الهلال أمام الشباب 1400م المرحوم (ابن سعيد) دعمني تسألني عن بداية علاقتي بنادي الهلال فأجيبك: مثلت الهلال عام 1385ه على مستوى الأشبال وتدرجت حتى وصلت الفريق الأول ومثلته بخطاب رفعته لمؤسس النادي والرئيس في تلك الفترة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (رحمه الله) أرغب فيه تمثيل الفريق بعدما وجدت المدرب يهمشني مع فريق الهلال للدرجة الثانية (الشباب) وبالفعل قام (أبو مساعد) رحمه الله بنظرته الفنية والإدارية الثاقبة بمخاطبة مدرب الفريق بضرورة إعطائي الفرصة ولو لدقائق. وبالفعل أشركني أمام النصر وانتهت بالتعادل وكانت نقطة انطلاقتي واستمررت حتى موسمي الأخير عام 1403ه. الحبشي الثالث من اليسار وقوفاً في صفوف الهلال بطل دوري 1399ه ويظهر من اليمين وقوفاً: العمار ، ريفو ، البيشي ، الامام ، النعيمة وجلوساً: ابن نصيب ، فهودي ، اليوسف ، المصيبيح ، المهنا عادل الجزار لقبني (الجنرال) لقب الجنرال فقد أطلقه عليّ المدرب المصري السابق عادل الجزار وكان ناقداً يكتب في الصفحات الرياضية بعد تألقي في مباراة للمنتخب ضد المغرب ودياً وسجلت أغرب هدف في حياتي من كرة مرتدة تلقيتها من زميلي توفيق المقرن في ملعبنا وسرت بها وحيداً بلا رقابة حتى أحرزت الهدف. أمنيتي الأخيرة من رئيس الهلال أمنيتي الأخيرة من الله ثم من رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإدارة الهلال وأعضاء شرفه أن يحققوا رغبتي في إقامة حفل اعتزال لي أحياء لذكرى اسمي وتقديراً لما ساهمت به في تحقيق النجاح للنادي الأزرق حين توجنا بأول لقب للدوري عام 1397ه وبطولة الدوري الثانية 1399ه وكأس الملك أمام الشباب 1400ه. فأنا بحاجة إلى وقفتهم معي في الوقت الحالي ووضعي الصحي كما ترى ولا أعتقد أنهم سيبخلون علي بما عرفوا من وفاء وتقدير لكل أبناء النادي المخلصين في إقامة مباريات اعتزال وتكريم وكان آخرهم الكابتن عبدالله الشريدة الذي كرم مؤخراً. أكرر شكري وامتناني لكل من دعا لي بالشفاء وحرص على الاطمئنان علي بالاتصال أو الزيارة في المستشفى والله أسأل أن يجزيهم عني خير الجزاء. المنتخب الذي لعب في خليجي 1979م ببغداد من اليمين وقوفاً توفيق المقرن (كابتن)، سالم مروان، ماجد، ناشئ خلف (رحمه الله)، عيسى حمدان، مفتاح غريب، فهد الحبشي، إبراهيم اليوسف، عنبر جاسم، وجلوساً من اليمين: النعيمة، عيسى خليفة، راشد الجمعان، سعد بريك، صالح خليفة، سعود جاسم، يوسف خميس