أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قمة الرياض الاقتصادية التي ستعقد يومي 21 و22 يناير/كانون الثاني الحالى، تعد من أهم القمم التي ستناقش قضايا التنمية في العالم العربي بصفة عامة، والتكامل في المجالات الاقتصادية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي لدول الربيع العربي بمصر وتونس وليبيا. وأشار في تصريح له قبيل توجهه أمس على رأس وفد من جامعة الدول العربية إلى الرياض لحضور اجتماعات لجنة المتابعة والتنمية الاجتماعية اليوم (الجمعة) في إطار الإعداد للقمة العربية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، الى أن هذه القمة ستضيف كثيراً للعمل العربي المشترك من خلال إنجاز العديد من المشاريع العملية والواقعية، ويتضمن أول بنودها الاستثمار وتفعيل الاتفاقية العربية للاستثمار في الدول العربية بعد أن تم تعديلها ومتابعة ما تم تنفيذه في القمة السابقة فيما يتعلق بمشاريع الربط بين الدول العربية سواء عن طريق السكك الحديدية أو الطرق البرية أو النقل البحرى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيلها لايجاد فرص عمل للشباب ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.