منتهى الانسانية ان تعمل في زمن الانانية من اجل اسعاد الآخرين وتجعل شعارك في هذه الحياة العمل بمقتضى ما ورد في الأثر (إن من أحب الأعمال الى الله سروراً تدخله الى قلب مسلم). والعاملون في سياحي عنيزة اتخذوا من هذا الاثر شعاراً لهم فاخذوا يخططون على مدى ثلاثة اشهر واكثر لوحة الفرح والسعادة لسكان عنيزة في الاجازة الصيفية وشرعوا يعدون باقة منوعة من البرامج والفعاليات التي يستقبلون بها اهلها وروادها والتي تناسب جميع الاعمار وتلبي كافة الاذواق كما انهم بحثوا عن كل ما هو جديد ومميز من الفعاليات التي من شأنها ان تدخل البهجة والسرور على قلوب أهلها وزائريها وتتفق في ذات الوقت مع ثوابت الشريعة الاسلامية واعراف وتقاليد مجتمعهم الذي يعيشون فيه. وهم بمهرجانهم هذا خلقوا اجواء من الترفيه والمرح للكبار والصغار للرجال والنساء كما أنهم اسعدوا الأسر التي لا تقدر على التجوال والسفر في أرجاء وطننا الغالي فكسبوا بذلك مثوبة انسهم وفرحهم داخل مدينتهم. والعاملون في سياحي عنيزة لا ينتظرون من احد جزاء ولا شكوراً نظير ما يقومون به تجاه أهلهم وحبيبتهم عنيزة ولا ينتظرون مديحاً أو إطراء لذواتهم فيكفيهم من عملهم هذا صور الفرح التي يشاهدونها كل ليلة على مرتادي مواقع التنشيط السياحي التي تجدد فيهم روح العمل وتكرس فيهم مزيداً من العطاء والبذل للآخرين وتمسح عنهم كل عناء وتعب يشعرون به. ٭ محررة بمكتب عنيزة