دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف مساء امس الأول انطلاق مهرجان الزيتون السادس للاستثمار والتسوق بالمركز الحضاري بمدينة سكاكا الذي تنظمه أمانة منطقة الجوف، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبد العزيز. وفور وصول سموه تسلم البطاقة الإلكترونية للتدشين من رئيس مجلس التدريب التقني والمهني الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين وقام سموه بالتمرير الآلي الذي صممه شباب منسوبي المجلس التقني. وخلال الحفل الخطابي ألقى الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور محمد بن دايس الدندني كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الجوف والحضور وبين أن المنطقة تجاوزت مرحلة التسويق الداخلي لزيت الزيتون وزيتون المائدة حيث صار المزارعون يجدون البوابة الأكبر لتسويق إنتاجهم واستثماره بالشكل الصحيح. وقال الدكتور الدندني إن علينا الآن أن نفكر بطريقة جدية في أن يتحول هذا المهرجان إلى تظاهرة عالمية بدعم سمو أمير المنطقة وبتضافر الجهود متطلعاً أن تشهد الدورة القادمة إطلاق معرض لصناعات الزيتون الدولي بمنطقة الجوف. ونوه بالجهود والدعم الكبير الذي يقدمه سمو أمير المنطقة للمهرجان من خلال جائزة سموه السنوية لمزارعي الزيتون، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على رعايتها ودعمها للمرأة الجوفية وتشجيع الأسر المنتجة من خلال تنظيم المعارض والدورات والجوائز التشجيعية. وشاهد سمو أمير منطقة الجوف فيلماً وثائقياً عن الزيتون في المنطقة، ثم لوحة إنشادية من إعداد جامعة الجوف فالعرضة السعودية من أداء الفرقة الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالجوف، ثم كرم سموه الرعاة بالدروع التذكارية. بعد ذلك قام سموه بجولة على كافة معارض المهرجان وهي معارض الأسر المنتجة ومعرض الزيتون ومعرض الجهات الحكومية والأخرى المشاركة. وقد وجه سموه أمانة المنطقة بإنشاء سوق دائم للأسر المنتجة. ويعد معرض الزيتون الأكبر من نوعه على مستوى الخليج العربي لعرض زيت الزيتون والزيتون ويشارك فيه 40 عارضاً منهم 37 مزارعاً و3 شركات مؤكداً على أن الكميات المعروضة من الزيت والزيتون تفي بحاجة المستهلك وزيادة حيث إن الشركات المشاركة تعد أكبر 3 شركات منتجة للزيت الزيتون في الخليج العربي، إضافة للكميات الكبيرة التي ينتجها مزارعو المنطقة حيث يمتلكون أعداداً ضخمة من شجر الزيتون، ويشهد زيت زيتون الجوف الذي ينتجه مزارعو المنطقة نقلة نوعية وذلك لتنافسهم على جائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون والتي أطلقها منذ الدورة الأولى وحفزت الجميع للتنافس في رفع جودة منتجه للفوز بالجائزة. كما أن معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله، يشارك فيه 80 أسرة منتجة من منطقة الجوف، تسعى لتطوير المنتج والنقلة النوعية التي يشهدها المعرض لهذا العام، ويعود ذلك لتنافس الأسر على جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة التي أطلقتها العام الماضي وساعدت على تحفيز الأسر لتطوير إنتاجها، وأشار إلى أن سموها أعلنت عن جائزة للموهوبات ولذوات الاحتياجات الخاصة إضافة للأسر تنطلق في دورة العام المقبل، كما أن المعرض يضم المنتجات الشعبية التي عرفت عنها الجوف من السدو والنسيج والخوص والمأكولات الشعبية وصابون زيت الزيتون. بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والجمعيات التي تشارك بمعارض مختلفة تقدم التوعية للجمهور والخدمات المتنوعة طيلة فترة المهرجان، إضافة لمعرض التصوير الفوتوغرافي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون، كما أطلق المهرجان مسابقة للتصوير الضوئي لدعم المواهب السعودية وأعلن عن جائزة لأفضل صورة وأفضل تقرير صحفي عن المهرجان. 40 عارضاً يشاركون في المهرجان الجوف تجاوزت مرحلة التسويق الداخلي لزيت الزيتون جولة سموه في معرض الأسر المنتجة