يا لروعة هؤلاء الصغار وهم يرسمون بابتسامتهم وبراءتهم مشاعر البهجة والفرح يا لدهشة جمالهم الطفولي وهم يحتضنون على هاماتهم الصغيرة وأكفهم البسيطه رسم التراث ونقشة الطبيعة الفنية بناسها وأهلها.. الدافئة بحميمتها وصداقتها للأسرة مامن بيت جازاني إلا ويقتسم مساحة الفرحة وعفوية الجمال مع شجرة حناء خضراء وارفة أغصانها ورديمة فل وشجرة كاذي مامن بيت جازاني إلا ويقتسم قسمة الماء مع أغصان وجذور وزهور شجيراته العطرية بكل تفاعل وبهجة .. فتنضج أغصانها وتبتهج أزهارها وتضحك عصافيرها فيضج الحي انتشاراً وسعادة وتغرد العصافير في كبرياء المشاركة مع صغار البيت ويتبادلون التغريد والموسيقى أرض أنبتت هذه المفاتن التي تحلق على رؤوس الناس صغاراً وكباراً هي التي أنبتت عشرات الحناجر الذهبية من بيئتها الولادة هي التي أنبتت الحَبَّ والحُب والفاكهة من أرضها الذهبية هي التي بادلت قيادتها ووطنها الحب والوفاء هي التي صاغت أنامل عشرات المفكرين والرسامين والمبدعين أرقصن أيتها الطفلات في ثياب الميل وعضية الفرح وبهجة الولاء غردن مع عصافير الحب والوفاء، أرسمن بنقش كفوفكن لوحات الروعة والجمال لا توجد ورود أجمل من باقاتكن الصغيرة ولا غنوات أروع من تراث تربتكن، فلتكنّ طيور الوطن تحلقن في أرجائه فيكون أطفالكم القرناء صقور الوطن ليحلقن في أرجائه فلتكونوا في توليفة وطن .. في أنشودة فرح في سماوات إبداع مرحى أيها الباهجات بروح الحناء وعطر الكاذي وفتنة الفل...ابتهجوا يا بنات الوطن في عهد عبدالله قائد الشعب