هاجم إسلاميون من تنظيم القاعدة جاءوا من مالي الاربعاء منشأة لشركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية في عين أمناس بالجزائر، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة سبعة بجروح في حين احتجز المهاجمون سبعة موظفين هم فرنسي واربعة يابانيين ونروجي وايرلندي، كما اكدت عدة مصادر. واكدت وكالة الأنباء الجزائرية ان الهجوم على المنشأة الواقعة في شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا اسفر عن مقتل شخص واصابة سبعة بجروح بينهم اجنبيان. واكد النائب الجزائري محمود قمامة ان المهاجمين احتجزوا فرنسيا واربعة يابانيين داخل المنشأة. وقالت مصادر دبلوماسية ان عملية احتجاز الرهائن "تشمل بريطانيين ونروجيين ويابانيين" من دون مزيد من التوضيح. وافادت مصادر دبلوماسية ان الجيش الجزائري يتعامل مع المهاجمين. ونفذ العملية مقاتلون من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي جاءوا من شمال مالي كما اكد مقاتل اتصلت به فرانس برس. وقال المقاتل "نحن اعضاء في كتيبة خالد ابو العباس (...) من القاعدة وجئنا من شمال مالي". وكان مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس، والمعروف ببلعوار، الذي اسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم "الموقعون بالدماء"، وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بانها "خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب". وقال خالد أبو العباس انه يتوعد "كل من شارك وخطط للعدوان على حق شعوبنا المسلحة في تحكيم الشريعة الإسلامية"، مضيفا "سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم". وفي لندن قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان "منشأة نفطية قريبة من الحدود مع ليبيا في عين امناس تتعرض لحادث ارهابي. سفارة بريطانيا على علم بالحادث وعلى اتصال مع السلطات المحلية.