لم يتوقع ستيني في تبوك أن تكون نهاية حياته على يد ابنه الثلاثيني بسكين غادرة موجها له طعنات عدة أدت إلى وفاته. تفاصيل هذه الجريمة التي هزت أركان المجتمع الشمالي وقعت يوم أمس الأول في مدينة تبوك. وقد صرح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة تبوك "الرائد خالد بن احمد الغبان" في تفاصيل هذه الجريمة قائلاً: ورد لمركز شرطة العزيزية اتصال هاتفي من طوارئ مستشفى الملك فهد يتضمن وجود شخص مصاب لديهم وبالانتقال الفوري من قبل المختصين أتضح ان المصاب مواطن في العقد السادس من العمر وقد تعرض للطعن ما أدى الى وفاتة لاحقا، وبالبحث والتحري اتضح أن الجاني هو ابنه البالغ من العمر 36 سنة وقد تم القبض عليه في حينه بمتابعة وتوجيه من مدير شرطة المنطقة اللواء معتوق الزهراني وقد اعترف بقيامه بذلك نتيجة خلاف مع والده. وجرى إيقاف الجاني واحالة كامل الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام ولايزال التحقيق جاريا.