أشارت دراسة علمية محدودة لإمكانية أن يساعد الفحص الشائع، الذي تجريه النساء سنويا لرصد سرطان بطانة الرحم، في الكشف المبكر كذلك عن سرطان المبيض. ووجد باحثون من جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية أن الفحص الدوري للرحم، بأخذ عينات منه فيما يعرف ب"pap smear"، قد يكون بدوره وسيلة ناجعة في رصد سرطان المبيض باستخدام اختبار تسلسل الجينوم المسمى ""PapGene". وخلال الدراسة الصغيرة، نجح الاختبار وبدقة في تحديد كل الإصابات بسرطان بطانة الرحم endometrial cancers، والبالغة 24 حالة، و41 في المائة من حالات الإصابة بسرطان المبيض ovarian cancers. ويعرف سرطان المبيض ب"القاتل الصامت" لأن من المعتقد أن أعراضه لا تظهر إلا بعد أن يصل المرض إلى مرحلة متقدمة. أما سرطان الرحم، فهو يتطور على مدى أعوام طويلة، وأولى وأهم علامات المرض إصابة المرأة بنزيف غير عادي، يصيب سرطان رحم السيدات عادة بعد انقطاع الدورة الشهرية أو بعد سن اليأس، لكن نسبة قليلة من النساء قد يصبن بهذا المرض قبل سن الأربعين.