بلغ الطلب على السباكة في حائل ذروته مع أجواء المنطقة الباردة إثر انخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس على المنطقة الأمر الذي ساهم في رفع أسعار أجرة السباكين لتصل أجرة العامل إلى 200 ريال. وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع الأسعار من قبل العمالة التي استغلت أجواء المنطقة وحاجة الناس ومتطلباتهم لصيانة السخانات وتركيبها وتغيير تمديد المواسير الداخلية التي تكسر البعض منها لشدة البرد. وبين صالح خليف أن أجرة العمالة مرتفعة، داعيا الجهات إلى تشديد الرقابة عليهم خصوصا في هذه المرحلة، فيما أكد محمد المطر أن الأسعار تتباين من موقع إلى آخر ولا نملك الا الرضوخ لحاجتنا الملحة. وكانت منطقة حائل قد تعرضت لموجة برد، انخفضت درجات الحرارة فيها إلى دون الصفر المئوي ما أدى إلى تجمد الماء في الساعات الأخيرة من الليل والأولى من الصباح. فيما شهدت محطات الوقود تزايد إقبال الناس لأخذ احتياطاتهم من الكيروسين تحسباً لوجود النقص مع تزايد كميات الطلب عليه خلال الفترة الحالية.