أبدى عدد من الجماهير الرياضية السعودية تذمرهم من مستوى المنتخب السعودي بعد الخسارة التي تلقاها من العراق في افتتاحية بطولة كأس الخليج في البحرين بهدفين مقابل لاشيء وبمستوى اقل من المتوسط إذ أبدى المشجع عثمان الكبيسي تذمره من الأداء الضعيف الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي رغم الاستعدادات الجيدة حسب تصريحات اللاعبين قبل بداية البطولة مشيراً إلى عدم اهتمام بعض اللاعبين بالشعار الذي يرتدونه وقال: "أملنا في المباريات المقبلة أن يتعدل الحال إلى الأفضل". فيما انتقد عون المقاطي التشكيلة التي دخل بها مدرب المنتخب السعودي فرانك رايكارد وعدم توظيف اللاعبين في أماكنهم حيث وضح تأثير وسط الملعب فكان من الأولى وجود احمد عطيف وسلمان الفرج منذ بداية اللقاء كذلك ملاحظة ضعف بناء الهجمة وهو الأمر الذي استطاع لاعبو العراق استغلاله وتسجيل هدفين بدون صعوبة. فيما رمى المشجع يوسف الزعبي باللائمة على المدرب واللاعبين الذين لم يحسنوا التعامل مع المباراة أمام منتخب كبير وعريق مثل العراق فمدرب المنتخب اختار أفضل العناصر وكان يعتمد على لاعبين معينين في المباريات الودية لنشاهد أمام العراق لاعبين آخرين بالإضافة إلى عدم وجود صانع لعب حقيقي والذي أصبح وجوده مهم بعد مباراة العراق ليقوم بتمويل المهاجمين حيث أن دورهم أصبح هامشيا في ظل الطريقة التي اعتمدها المدرب رايكارد وقال: "لماذا دائماً إذا انتقدت الجماهير العمل الذي يقوم به أي مدرب يقال إن رأيهم خاطئ وكأن الذي يقرأ المباريات المدربون وحدهم، للأسف هناك اشياء واضحة جداً ولا تحتاج لتعقيدات، وهذا حديث معظم المحللين الفنيين عن عدم جدوى عمل المدرب الحالي وكل ما أتمناه أن تسند المهمة إلى مدرب وطني يجيد التعامل مع اللاعبين ويكون قريبا منهم فقد سئمنا التصريحات والأحاديث الرنانة التي لم تجلب سوى الخسائر المذلة". وأشار المشجع سفيان الزعبي إلى أن خط الدفاع ظهر مهزوزاً في المباراة ولم يتمكن المدافعون من الثبات في الكرات العرضية التي نعرف جميعاً بأنها تشكل خطورة بالغة على مرمى وليد عبدالله وسُجل منها هدفان وضاع مثلهما. فيما وجه المشجع صفوان محمد نداءه إلى المسؤولين في اتحاد الكرة بالنظر في حال المنتخب السعودي الذي أصبح يتلقى الخسائر من أي فريق فضاعت هويته مابين مؤيد ومعارض لوجود المدرب ريكارد، وقال: "من غير المعقول أن يكون المنتخب السعودي يضم المنتخب نخبة من لاعبي الأندية السعودية الذين يحققون الانتصارات مع فرقهم ولا يقدمون جزءا بسيطاً مما يقدمونه مع أنديتهم كما يجب محاسبة كل مقصر فاللاعب يمثل الوطن بأكمله ولا يمكن التساهل في أي عمل يقود إلى الخسائر وتشويه سمعة الكرة السعودية"، وشن سعد بداح هجومه على جميع اللاعبين الذين أصبح دورهم في الملعب لا يتعدى تأدية واجب فقط على حد قوله وقال: "أتمنى إعطاء الوجوه الشابة فرصة لتقديم ما لديها فمباراة الأرجنتين والكونغو الودية اكبر مثال على الأداء ولكن هل نحن مجبرون على مدرب المنتخب أو اللاعبين غير المؤهلين لتمثيل الأخضر؟ .. كل ما أتمناه من الجميع استشعار المسؤولية وانتظار جميع الجماهير السعودية تحقيق الانتصارات والبطولات التي تعودنا عليها في وقت ماضي". فيما اجمع بعض المشجعين على أن هذه الخسارة تمثل كبوة جواد ولا يمكن أن تجعلهم يتخلون عن المنتخب لكونهم سيدعمونه إلى آخر المشوار ولن يلتفتوا للحملات المسعورة التي تحاول النيل من اللاعبين وهز ثقتهم في منتخب بلادهم، مؤملين أن تظهر السعودية أمام منتخب اليمن في أفضل حالاتها ليعود المنتخب إلى وضعه الطبيعي والتأهل للأدوار النهائية وتقديم أفضل أداء مستوى ونتيجة وطالبوا من الجميع تنظيم الصفوف وبث روح الحماس بين اللاعبين وعدم الالتفات إلى صغائر الامور التي تحطم المعنويات وتثير المشاكل بين اللاعبين. يوسف وسفيان الزعبي