أكد لاعب وسط المنتخب السعودي أحمد عطيف ان الخسارة من العراق أمس (الأحد) ليست النهاية، مشدداً على ان الكرة لازالت في ملعب البطولة وقال: «نبارك للأشقاء في المنتخب العراقي الذين قدموا مباراة كبيرة واستحقوا الانتصار، والأمل لايزال موجودا وسنقاتل حتى النهاية، ونعد الجمهور السعودي بأن يشاهدوا منتخباً مغايراً في لقاء اليمن بعد (الأربعاء)، وان نحقق الفوز في اللقاء على الرغم من إدراكنا أن الفريق اليمني يملك عناصر جيدة الجميع شاهدها أمام الكويت، وحظوظ «الاخضر» قوية للحصول على لقب كأس خليجي21 كونه يملك عدداً كبيراً من اللاعبين الذين يملكون خبرة عالية، وجميع زملائي اللاعبين يعلمون جيداً أن الحصول على لقب البطولة مطلب جماهيري كبير، تحديداً بعد الإخفاقات المتتالية التي حدثت للكرة السعودية في الاعوام الماضية، وبالتالي فإننا عازمون على إسعاد الجمهور الذي يقف خلفنا في أي بطولة، على الرغم من إدراكنا إن الحظ مطلوب في بطولة الخليج تحديداً، ويجب أن يعلم الجميع أن صعوبة البطولة الخليجية تكمن في عدم احتكامها لأي مقاييس فنية ولا غيرها، فالمفاجآت موجودة بشكل مستمر وربما نشاهد منتخبا غير مرشح يحقق لقب البطولة في نهاية المطاف، والمنتخب السعودي لدية فرصة كبيرة في الحصول على اللقب». وأردف قائلا: «المس الإصرار واضح من زملائي اللاعبين، وبالتالي حريصون على تقديم أداء يعكس ما لدينا من إمكانيات ونتمنى أن نوفق في الحصول على اللقب، وبخصوص عدم مشاركته أساسيا في لقاء العراق فصدقني ليس المهم أن العب منذ البداية أو يحل بدلاً مني أحد زملائي اللاعبين، فالأهم انتصار يسجل باسم الوطن، ونحن فريق واحد، والذي يرى المدير الفني أنه أنسب سنسانده بكل تأكيد، وفي النهاية أنا احترم رأي المدرب مهما كان». واختتم تصريحه بالقول: «نتمنى أن نوفق في المباراتين المقبلتين وأن نتأهل لدور الأربعة قبل التفكير في المستقبل، على الرغم من معرفتنا بأن المهمة لن تكون سهلة والبطولة الخليجية لا تخضع لأي مقاييس». وشدد مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي على أن قلة التركيز والحظ كانا عاملين مهمين في خسارة المنتخب السعودي وقال: «أبارك للمنتخب العراقي وهاردلك للمنتخب السعودي وممتاز نشوف أخطاءنا، والميزة الأولى أننا تبقى لنا مباراتان، مباراة اليوم كان هنالك مجاراة في اللعب والشوط الثاني كنا أفضل وسيطرنا على الكرة بشكل جيد ولا توجد لدينا اللمسة الأخيرة، سنحاول تفادي الأخطاء ولا نريد تضخيم الأمور ونحن لا نريد الكلام الكثير ورئيس الاتحاد السعودي تحدث معنا وسنصحح كل شيء.. لسنا راضين عن أنفسنا». وحول الهدف الأول وخطأ التمركز من قبل المدافعين قال: «كنا في خط الثمانية عشر ورجعنا لخط الستة ياردات من أجل المهاجمين، كنا نريد التركيز والهدف الثاني أتى من خطأ، وهنالك اتكالية من قبل المدافعين إلى جانب عدم تركيز من قبل الدفاع ولا يزال متفاؤلا بالتأهل للدور الثاني، مشيرا الى ان الكابتنية موضوع طبيعي وسعود كريري هو الأقدم والأحق بها». وقال لاعب الوسط معتز الموسى: «هاردلك للشارع الرياضي في السعودية وحاولنا في هذه المباراة ولكن بلا توفيق وكان المنتخب العراقي محكم الدفاع وكسب المباراة بشكل جيد وسنتلافى جميع الأخطاء ونحاول إسعاد الجمهور، وفي الشوط الثاني أكثر التمريرات كانت خاطئة على الرغم من عدم وجود ضغط، ومن الممكن ان يكون المنتخب العراقي متراجعا وفي المباراة المقبلة سنتلافى الأخطاء، والعراق لم يعطنا أي فرصة وكانوا غارقين في الدفاع». وقدم مدافع المنتخب السعودي أسامة المولد اعتذاره بعد الخسارة للجماهير السعودية خصوصاً الحاضرة بالملعب، وقال:» أبارك للمنتخب العراقي هذا الفوز، وقد خسرنا من أخطاء وكرات ثابتة؛ ولم يحالفنا الحظ في التعامل الجيد لإبعاد الكرتين، ولا نقول سوى الحمد لله على كل حال ولا أعلم ما عساني أن أقول لجماهيرنا، وبإذن الله سنعوض في المباراتين المقبلتين، ونحن كلاعبين نطلق الصوت فيما بيننا لعدم الاتكالية التي ربما تكلفنا الكثير ولكن ربما الازعاج بالملعب أخفى ذلك في تلك الكرتين، ويجب أن يدرك الجميع أن اللاعب هو أيضاً لا يريد التسجيل بمرماه فذلك يؤرقه كثيراً «