أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على خسائر هامشية، وتنازل المؤشر عن 5 نقاط بعد أربع جلسات من المكاسب المتتالية، بمحصلة 282 نقطة، واتسم أداء السوق بالهدوء وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خاصة أسهم العوائد وأسهم النمو. وتبعا لتراجع المؤشر العام انخفضت أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة الذي أنهى تحت المعدل المرجعي 100 في المئة، ما يوحي بأنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. ومن بين 15 قطاعاً في السوق ارتفعت سبعة بينما تراجعت ثمانية، كان من أكثر خسارة قطاعا التأمين والنقل. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7004.71 نقطة، خاسرا 5.29، بنسبة هامشية بلغت 0.08 في المئة، خلال عمليات سيطر فيها البائعون على أداء السوق. وتراجعت ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والنقل، فانخفض الأول بنسبة 1.09 في المئة، وتنازل الثاني عن نسبة 0.75 في المئة. وعلى مستوى معايير السوق، نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 253.72 مليون من 276.58 مليون في الجلسة السابقة، انكمشت قيمتها من 6.67 مليارات ريال إلى 6.02 مليارات، كان أغلبها لعمليات الشراء، نفذت عبر 134.54 ألف صفقة، انخفاضا من 145.38 ألف، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي إلى 90 في المئة من 338.24 في المئة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 158، ارتفعت منها 63، انخفضت 70، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة.
