قال مصدر عسكري موريتاني ل"لرياض" إن عناصر كتيبة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في شمال مالي، سلموا أسلحتهم وعتادهم وسياراتهم لوحدة من الجيش الموريتاني على الحدود وطلبوا السماح لهم بدخول الأراضي المالية كلاجئين. وقال المصدر إن حوالي 50 مسلحا من حركة تحرير أزواد يقودهم ضابط برتبة عقيد، على متن 18 عربة عسكرية، سلموا أسلحتهم الثقيلة والخفيفة للقوات الموريتانية وأخضعوا لتفتيش دقيق قبل السماح لهم بعبور الحدود والالتحاق بعشرات آلاف اللاجئين الطوارق في مخيم قرب مدينة باسكنو على الحدود الموريتانية المالية. وكانت قوات الحركة الوطنية لتحرير أواد قد انتشرت في معظم مدن إقليم أزواد شمال مالي بعد خروج القوات المالية منه في إبريل عام 2011، قبل أن تقوم جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة بطردها من الإقليم باتجاه الحدود مع موريتانيا والنيجر.