صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أنه تم اعتماد تطبيق اختبارات الكفايات للمعلمات الحاصلات على الدرجة الجامعية المتقدمات لشغل الوظائف التعليمية أسوة بالمعلمين بدءاً من العام الحالي للمتقدمات لوظائف العام الدراسي القادم (1434/ 1435ه)، ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والمركز الوطني للقياس والتقويم، مضيفاً أن ذلك يأتي سعياً إلى تحقيق مصلحة الطالبات والعمل على اختيار الأفضل من المعلمات, واستناداً إلى التجارب الدولية، لافتاً إلى أن الاختبارات سيتم تنفيذها خلال الأشهر القليلة القادمة من قبل المركز الوطني للقياس والقويم وسيتم الاعلان عنها من خلال موقع المركز. وأبان المتحدث الرسمي بأن اختبار الكفايات للمتقدمات للوظائف التعليمية شرط لقبولهن كمعلمات، وأنه سيتم تنفيذها بذات الشروط والضوابط المطبقة في اختبار الكفايات للمعلمين, مشيراً إلى أن نتائج الاختبار تعتبر أحد المؤشرات والمعايير الرئيسة التي تحدد إلمام المتقدمة بالمادة التعليمية، وتوفرالكفاءة المناسبة في ممارسة المهنة، مضيفاً أن اختبار كفايات المعلمات سيشمل حاملات البكالوريوس اللاتي على قائمة الانتظار في وزارة الخدمة المدنية، والراغبات في شغل الوظائف التعليمية ضمن احتياج وزارة التربية والتعليم بدء من العام الدراسي المقبل 1434/1435ه وسيستمر ليشمل خريجات البكالوريوس الراغبات في التقدم للوظائف التعليمية في الأعوام القادمة. وأشار المتحدث إلى ان على المتقدمة التأكد من تطابق التخصص الذي تقدمت لتدريسه مع التخصص الذي ستجري له اختبار قياس، مبيناً أن اجتياز اختبار كفاية المعلمات يرتبط بالدرجة الجامعية (البكالوريوس) والتخصص لكل مادة، ويجب على المتقدمة التأكد من أنها حددت المادة التي ترغب دخول الاختبار لها بدقة، وبما يتناسب مع درجتها العلمية وتخصصها، وسيتم مقارنة بيانات الدرجة العلمية والتخصص مع شروط وضوابط كل مادة، ولن يعتمد اجتياز اختبار كفاية المعلمات إذا لم تتوفر لدى المتقدمة الدرجة العلمية والتخصص المطلوب للمادة التي اجتازت اختبارها بصرف النظر عن الدرجة التي تحصلت عليها في اختبار الكفايات. وأضاف الدخيني أن هذه الإجراءات تأتي تحقيقاً لأهداف خطة الوزارة لتطوير أداء المعلمين والمعلمات وتجويد العملية التربوية والتعليمية ، كما أن تمهين التعليم هو أحد الخطوات الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة، وأضاف أن اختبارات الكفايات للمتقدمين لشغل الوظائف التعليمية كانت أحد تلك الملامح التي أسهمت في استقطاب الأكثر قدرة لممارسة التدريس، من بين الراغبين التقدم للوظائف التعليمية ، هذا بالإضافة إلى أن الوزارة تنهي في المرحلة الحالية منظومة من الإجراءات ذات العلاقة ببناء معايير دقيقة تضمن حوكمة الأداء العام لمدارس التعليم العام بما في ذلك أداء المعلمين والمعلمات. أما فيما يتعلق بالأدوار والمسؤوليات فإن وزارة التربية والتعليم تتولى تحديد احتياجها من الوظائف في كل عام وفق الدرجات العلمية والتخصصات المطلوبة وعدد الوظائف الشاغرة والمعتمدة في ميزانيتها, فيما تتولى وزارة الخدمة المدنية استقبال المتقدمات وإجراء المفاضلات وإنهاء الترشيح للوظائف وفق المعايير المعلنة وذلك لمن اجتزن اختبار كفاية المعلمات لدى المركز الوطني للقياس والتقويم. ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الحاصلات على الدرجة الجامعية واللاتي سبق أن أضفن بياناتهن لنموذج جدارة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخدمة المدنية والراغبات التقدم للوظائف التعليمية للعام القادم (1434/1435 ه ) لضرورة متابعة ما سيعلنه المركز الوطني للقياس والتقويم على البوابة الإلكترونية http://www.qiyas.sa ، وما ستعلنه وسائل الإعلام المختلفة حول المواعيد والإجراءات المتعلقة باختبار الكفايات للمعلمات.