كان لزاماً عليّ حين أردت الكتابة في هذا المقال أن يكون العنوان مُقتَبساً من اسم "صاحب مقال سابق كان بعنوان سقط الفتح كما سقط غيره " فإبداع أصحاب الأقلام بأقلامهم وكتاباتهم مرهون قبوله والاستمتاع بقراءته، بالحيادية والإنصاف والبعد عن التبجيل المُفرط للنادي المفضّل لديه، نعم للكاتب وصاحب القلم الرفيع حقٌ في عرض ميوله الرياضي بأسلوب رفيع ومتميز ومعتدل غير ممزوج بالتعصب والتُهم الجُزاف ولايصل لحد أن يكون ميوله على جُرف لينهار ويتهور بمقاله عندما يُبدع غريم ناديه المفضل ويسجل حضوره في كل مباراة وبطولة، فاعلم أن هذا من التمشيط الرياضي من الحيف وهضم الحقوق أن يقارن ويوازن صاحب مقالتنا في ميزان كتابته ورأيه في ناديه المفضل بثلاث أندية ويُرجّح في ميزانه الخفيف كِفّة ناديه على كِفّة ثلاث أندية كبار صارعوا الكبار بل ونافسوهم وتُرفع لهم القُبّعة إجلالا واحتراماً لإبداعاتهم ومستوياتهم ونتائج مبارياتهم التي حصلوا عليها بجُهدهم لا بجَهد الحكّام وركلات الجزاء وأهداف التسللات المُحتسبة لنتائجهم، فهذا نوع آخر أيضاً من التمشيط وحين اعتبر صاحب المقالة والزاوية في زاويته أن ناديه المبجّل سيطر على الملعب وعلى الساحة الإعلامية فهذا عين التمشيط وحقيقته ثم إنّ صاحب المقالة والذي يبدو من كتابته أنه قد مات هما في مقاله عندما قارب "العالمي" وبلغ قاب القوسين أو أدنى في أن يكون أحد أضلاع وطرفي كأس ولي العهد ، فليس ببعيد على "رجال كاريينو" وأصحاب أبي عمرط يُمشّط الانتكاس في حالته الحالية مع مدربه الداهية وربما يعود من بوابة الهلال في حال التقائهما في مباريات الكؤوس التي لاتقبل القسمة.