افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة زاهد الندوة العلمية للمستجدات الحديثة في جراحة الأورام النسائية التي ينظمها كرسي الأستاذ الدكتور عبدالله بن حسين باسلامة للأورام النسائية بالتعاون مع أقسام الجراحة ووحدة طب وجراحة الأورام النسائية بالجامعة الثلاثاء بالمستشفى الجامعي نيابةً عن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، وبحضور عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول والأستاذ الدكتور عبدالله بن حسين باسلامة. وأكد الأستاذ الدكتور زاهد أن المناسبات والفعاليات العلمية التي تتوالى في رحاب الجامعة تسعى للوصول إلى هدف استراتيجي وهو أن تصبح جامعتنا جامعة بحثية يشار إليها بالبنان في شتى الجهات المعرفية ومنها ندوة المستجدات الحديثة في جراحة الأورام النسائية والتي يشارك فيها نخبة من العلماء لإثراء الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات في مجال الطب والجراحة في العالم مبينا أن الكرسي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية. من جهته عبّر الأستاذ الدكتور شاهين عن سعادته لإنشاء وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في المستشفى الجامعي لما يمكن أن تقدمه من رعاية صحية وفق أسس علمية تطبيقية، معتبراً ذلك أنه إنجاز حيوي في غاية الأهمية للرسالة الأكاديمية والتدريبية نحو الارتقاء بالعلاج الطبي ورفع مستوى الأداء في التخصص من الناحية التشخيصية والعلاجية بما يتماشى مع سعي الجامعة والكلية للرقي إلى مصاف الجامعات البحثية العالمية. بدورها أوضحت رئيسة الندوة الدكتورة نسرين إنفنان أن الفعاليات تستمر ليومين وتتضمن تقديم 18 ورقة علمية تم خلالها مناقشة تدخل الجراحة للأورام النسائية ابتداء من الأساسيات وحتى آخر مستجدات العلاج الجراحي والعلاج البروتوني. وبينت الدكتورة إنفنان أن الندوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتهدف إلى توعية الأطباء بمستجدات العلاج الجراحي والبروتوني في الأورام النسائية. فيما أشار المشرف على الكرسي الأستاذ الدكتور خالد سيت أن هذا النشاط العلمي يندرج ضمن أهداف كرسي الأستاذ الدكتور عبدالله باسلامة للأورام النسائية ويسعى إلى تسخير كل ما يلزم للحفاظ على حقوق المصابات بالسرطان عامة والمصابات بالأورام النسائية خاصة. لقطة جماعية للمشاركين بندوة سرطان الثدي