نيابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب دشن وكيل الجامعة للاعمال والابداع المعرفي الدكتور احمد بن حامد نقادي كرسي الدكتور عبدالله بن حسين باسلامة للاورام النسائية بحضور وكيل الجامعة الاستاذ الدكتور عدنان المزروع وعميد كلية الطب الدكتور محمود بن شاهين الاحول وعدد من وكلاء وعمداء العمادات بالجامعة وذلك أول من أمس الاثنين بقاعة الاحتفالات بالمستشفى الجامعي. في البداية رحب المشرف على الكرسي الدكتور خالد بن حسين ولي سيت بالحضور الكرام واكد أن علاج الاورام اصبح من المحاور الاساسية في الخطة الاستراتيجية في القطاع الصحي للمملكة متمثلة بوزارة الصحة والقطاعات الصحية الاخرى في ظل اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالقطاع الصحي بشكل عام وبالامراض المزمنة بشكل خاص, كما بين أن حالات الاورام في تزايد مستمر الى اكثر من 12000 حالة في عام 2007م مقارنة ب7000 حالة عام 2005م وتحتل السيدات نسبة 51% من المصابين بهذه الاورام. باسلامة أثناء إلقاء كلمته واوضح الدكتور خالد سيت ان الجامعة بدأت بالاهتمام بهذه الاورام من السنة الماضية وذلك بافتتاح وحدة طب وجراحة الاورام النسائية في كلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز والتي تعتبر الاولى على مستوى جامعات المملكة بالاضافة الى تكوين المجموعة العلمية للاورام النسائية في ظل الجمعية السعودية للامراض النسائية والولادة التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز. وبين سيت أن الجامعة زادت في الاهتمام ومواكبة التطور البحثي والخطة الاستراتيجية التي وضعت من قبل الادارة العليا بجامعة الملك عبدالعزيز بقيادة معالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بإنشاء اول كرسي علمي يهتم بالاورام النسائية على مستوى المملكة. عقب ذلك شكر عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور نجيب خياط الحضور على تلبية الدعوة ومشاركتهم في حفل تدشين الكرسي وقد اوضح سعادته أن هذه الكراسي لا يخفى على الجميع مدى اهميتها وماتقدمه من دور مهم في المجتمع ومساعدة المصابين بهذه الاورام لتخطي اكبر العقبات التي تواجههم في حياتهم متمنيا لجميع المرضى الشفاء العاجل. عقب ذلك رحب وكيل الجامعة للاعمال والابداع المعرفي الدكتور احمد نقادي بالحضور واكد سعادته أن من اولويات الاهتمام بالبحث العلمي بالجامعة العمل على نشر هذه الثقافة في اوساط المنسوبين والمنسوبات من خلال تحفيز وتشجيع كل القطاعات البحثية, ولا شك أن هذه الكراسي تعتبر من اهم وابرز القطاعات البحثية بالجامعة ولذلك فإن الجامعة حريصة كل الحرص على انشاء مثل هذه الكراسي العلمية, وهانحن نحتفي اليوم بميلاد كرسي علمي جديد يعتبر إضافةً وثروة لمنظومة الكراسي العلمية بالجامعة.