كشفت نائب الأمين العام للصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة هناء الزهير عن ارتفاع نسبة المشاريع الخدمية الغذائية خلال العام 2012، مؤكدة أهمية التنوع والبدء في تمويل المشاريع الصناعية النسائية والمشاريع التي تتعلق في الخدمات العامة والمقاولات بحسب الخطة الجديدة للصندوق. وأبانت خلال ختام برنامج تأثير الذي أقيم لتعريف طالبات المدارس على واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن الصندوق يتطلع في العام الحالي إلى تحقيق مفهوم التكامل الاقتصادي الذي من شأنه تحقيق التنمية المستدامة. وقالت: التنوع في طبيعة المشاريع إحدى الأهداف التي نسعى إلى ترسيخها، كما أننا نستعد لعقد ندوة عن تنوع المشاريع الاستثمارية والابتعاد عن التكرار والعشوائية في اختيار المجال الاستثماري، لاسيما أن نسبة مشاريع الخدمة التجارية، تفوقت في العام المنصرم، على حساب مجالات أخرى، على الرغم أن وزارة التجارة والصناعة، قدمت جملة من التسهيلات. وأكدت أن خطة الصندوق الجديدة تركز على البدء الجاد في الاستثمار الصناعي، مبينة أن عوائق المشاريع الصناعية اقل عوائق من المشاريع الخدمية والتجارية، لان فرصة المنافسة ضئيلة في تلك المشاريع وهناك توجه من الدولة لدعمها بعد أن تبين أن المشاريع التجارية والخدمية أصبحت تحدي ومغامرة، كما أن فرصة الربح في المشاريع الصناعية باتت تتضاعف في ظل توفر البيئة المناسبة وتوفر حاضنات للأعمال للمشاريع النسائية، مضيفة أن الإجراءات في المشاريع الصناعية اقل، بعد أن أصدرت هيئة المدن الصناعية مجموعة من التسهيلات. وأشارت إلى أن المشاريع السياحية لا زالت بحاجة إلى استثمار بها، على الرغم من توافر البيئة المناسبة إلا أن غياب الوعي بالاستثمار المستقبلي جعل من المشاريع الخدمية والتجارية سمة بارزة في العمل التجاري، فلا بد من التنوع في المشاريع الصناعية، الزراعية، التقنية، السياحية والمختلطة.