شيخ الأزهر يدعو لمصالحة وطنية شاملة

الإفراج عن وزير الإعلام الأسبق

بعد إقرار الدستور الجديد والموافقة عليه بنسبة 63.8% دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف جميع أطياف الشعب المصري الوطنية والسياسية والحزبية والفكرية بأنْ ينسوا جميعًا من قال منهم: "لا" ومَن قال: "نعم" وذلك بعد أنْ ظهرت نتيجة الاستفتاء موافقة الشعب على الدستور الجديد مؤكدا بعد الدستور ليس هناك منتصر ومهزوم كلنا شعب واحد وعلينا ان نتكاتف من أجل مصر والنهوض بها. وأكد شيخ الأزهر في بيان له أمس على ضرورة قيام الشعب المصري باستكمال مؤسساته الوطنية الدستورية، وبناء الروح الوطنية الديموقراطية الدستورية الحديثة التي أجمَعْنا عليها؛ لينعم المواطنون في ظِلالها بكلِّ حقوقهم وحريَّاتهم التي نصَّ عليها الدستور بعيدًا عن كل صور التضييق والأحكام الاستثنائية التي أرهَقت المواطنين، وبددت جهودهم، وصرفتهم عن المشاركة الجادَّة في العمل السياسي والخدمة الوطنية.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة قبول تظلم أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق على استمرار حبسه وإخلاء سبيله بضمان محل إقامته ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى، بعد قرار محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 7 سنوات في قضية "بث المباريات"، وإعادة محاكمته أمام دائرة قضائية جديدة غير التي أصدرت عليه الحكم.