أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الإعتداء على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس يمثل مساسا بتاريخ الأمة في جزء هام من جسد هذه الأمة، وأدان شيخ الأزهر خلال استقباله الدكتور تيسير التميمي رئيس قضاة فلسطين أمين عام الجمعية الإسلامية بالقدس، وقال: الحملة الشرسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني باستئنافه لعملية الاستيطان الواسعة، التي تهدد الوضع الديموغرافي في فلسطينالمحتلة، داعيًا العرب والمسلمين، وأحرار العالم، إلى الانتباه إلى الخطر الذي يهدد القدس والسلام العالمي. من جانبه وضع رئيس قضاة فلسطين شيخ الأزهر أمام خطورة الإجراءات القمعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في القدسالمحتلة، من حالة البناء المحموم المتسارع للمستوطنات، ومحاصرتها بالبؤر اليهودية وعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالإضافة إلى الاعتداء السافر على قدسية المدينة وذلك بالمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وكذلك المنع المتكرر للمصلين من الصلاة بالمسجد الأقصى وإجراء الحفريات تحت جدرانه وبمحيطه، حتى وصل الأمر إلى مرحلة خطيرة وأصبح آيلا للسقوط في أي لحظة بسب تلك الأعمال الإجرامية.