10 جثامين لشبان لبنانيين سلمتها السلطات السورية أمس الى لبنان إستكمالا للمهمة التي كلفت بها المديرية العامة للأمن العام التي أعلنت أمس « انتهاء المرحلة الثالثة من عملية إستعادة جثامين اللبنانيين الذين قضوا في «تلكلخ» والتي تعود لكل من حسين سرور عبدالحكيم إبراهيم ومالك الحاج ديب وسلمت إلى ذويهم برفقة مشايخ من دار الفتوى بعد أن تم التعرف عليها من قبلهم». وعلمت «الرياض» أن ضحايا آخرين لا يزالون موجودين في سوريا إذ لم يتم التعرف الى هوياتهم بعد، ومن اللبنانيين الذين لا يزالون هناك شاب لا يرغب أهله بالإعلان عن هويته، بالإضافة الى حسّان سرور الذي لا يزال حيّا (هو شقيق حسين الذي سلّمت جثته أمس) ومحمد الرفاعي. هؤلاء الشبان هم من أصل 21 شابا قضوا منذ أكثر من شهر في كمين نصبته القوات النظامية السورية لشبان توجهوا من لبنان لدعم المعارضة السورية عبر مدينة طرابلس.