قالت الشرطة إن 39 شخصا من بينهم عدد من الاطفال قتلوا في أعمال عنف قبلية في منطقة دلتا تانا الساحلية المضطربة في كينيا امس الجمعة مما أثار مخاوف امنية قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري العام المقبل. وزادت المعارك القبلية على الساحل الشمالي لكينيا والاضطرابات التي يسقط فيها قتلى في ميناء مومباسا من مخاوف من ان الانتخابات التي تجري في مارس اذار عام 2013 في كينيا وهي أكبر اقتصاد في شرق افريقيا سيشوبها اعمال عنف وتزوير. وقالت الشرطة ان مهاجمين أغاروا على قرويين وأحرقوا منازل في وقت مبكر الجمعة. وأضافت أن الغارة كانت هجوما انتقاميا فيما يبدو بعد اشتباكات في اغسطس اب بين مزارعين من قبيلة بوكومو ورجال قبائل اورما الذين خاضوا قتالا لسنوات بسبب الرعي والأراضي الزراعية والمياه في المنطقة الساحلية. وقتل اكثر من 100 شخص في سلسلة هجمات بالمنطقة في وقت سابق من العام الحالي. وقال روبرت كيتور نائب قائد شرطة منطقة الساحل للصحفيين "أغار نحو 150 مهاجما من قبيلة بوكومو على قرية كيباو التي تسكنها قبيلة أورما في وقت مبكر اليوم الجمعة لكن أفراد قبيلة أورما كانوا يعلمون فيما يبدو وكانوا مستعدين." وذكر ان المهاجمين استخدموا الاسلحة والرماح والسهام والمناجل وأضاف "عرفنا من اين جاء المهاجمون ونحن نتعقبهم."