اسفر تدني درجات الحرارة في روسيا عن مقتل شخصين في ما يزيد على 24 ساعة، ما يرفع حصيلة موجة الصقيع المستمرة منذ اسبوع الى 56 قتيلا، بحسب ما اوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية. ونقلت الوكالة عن مصدر طبي انه "خلال الساعات ال24 الاخيرة تأثر 153 شخصا بموجة الصقيع قضى اثنان منهم ونقل 58 الى المستشفى". وبلغت الحصيلة الاجمالية منذ بدء موجة البرد 56 قتيلا فيما نقل 371 الى المستشفى. وتدنت درجات الحرارة منذ 14 كانون الاول/ديسمبر الى ما دون عشرين درجة تحت الصفر في موسكو والى حوالى خمسين درجة تحت الصفر في سيبيريا. وتتوقع الارصاد الجوية ان يستمر الصقيع حتى مطلع الاسبوع المقبل. وفي بولندا اعلنت الشرطة امس ان 49 شخصا قضوا من البرد منذ الاول من كانون الاول/ديسمبر حيث انخفضت الحرارة الى اقل من عشر درجات تحت الصفر مع هطول ثلوج. وكانت موجة الصقيع اودت بحياة 19 شخصا في كانون الاول/ديسمبر العام الماضي مقابل 134 في السنة التي سبقتها. وكانت موجة اولى من البرد ادت الى وفاة 15 شخصا في تشرين الاول/اكتوبر ثم خمسة آخرين في تشرين الثاني/نوفمبر. وتوفي العام الماضي حوالى مئتي شخص بسبب البرد في بولندا.