صخب وتداخل وكلام بين من يضعون أنفسهم إعلاميين في برامج تبث مباشرة، المشاهد تائه بين هذا وذاك وكل يغني على ليلاه على الرغم من انه يفترض ان يكون هدف البرنامج تثقيف المتابع وحث الجماهير على التحلي بالروح الرياضية والبعد عن التعصب بهمزة ولمزة فياترى متى يتخلص هؤلاء من تعصبهم ويكونون يد مساعدة لرياضة سامية ويعرفون أن الإثاره السلبية انتهت صلاحيتها. * في آخرخمسة اعوام تناول الجميع الحديث عن رياضتنا خصوصا كرة القدم بسلبية وكأن لا وجود لأمر إيجابي لنعيش بإحباط، ومن يهم بالتصحيح ومن يحرص على حراك أمثل يواجه باتهامات خطيرة ويصاب بضميره أحيانا وآخر يتهم مسؤولا بمحاباة اندية وهناك حلقات تعرض ليليا والأكيد ان الرياضيين سئموا من تكرار الحديث العقيم والتواجد الإعلامي الذي يزيد الطين بلة من دون إيجابه لرياضتنا، لذلك دعوة صادقة لنعطي للإيجابيات حلقات تعرض بصيص أمل يثري الرياضي ويشجع الجماهير على الحضور للملعب بدلا من ترديد المواضيع بنظرة سوداوية. تصوروا تحقيق المنتخب السعودي للشباب بطولة الخليج لم يعيرها الاعلام اي اهتمام، كذلك مشاركة النور ومضر يمر عليها مرور الكرام، فلماذا ندور بحلقة السلبية المفرغة بكل قناة فضائية ولنعرف أن هذا أحد أسباب الانتكاسات بمشاركاتنا الأقليميه والقارية والعالمية فلنعط لمن يعمل مجالا أرحب وما قدمه المسحل للمنتخبات أمر جيد وما تحققت من رعاية لدوري الدرجة الأولى دوري "ركاء"، ولنتأمل معنى قل خيرا أو اصمت. * بنية تحتية سلبية وبرامج رياضية وإعلاميين يحضرون متناسين ما هو أهم في الجوانب الفنية ونقدها بإيجابا أو سلبا، وهناك جوانب غائبة فيها الفائدة،، لذا هبط المستوى فنيا وخير مثال الفتح الذي تصدر قائمة ترتيب دوري "زين" على الرغم من إمكانياته المادية مع التقدير لإدارته وطاقمه الفني ونجومه ولكن الاستقرار الفني والإداري امر مهم للغاية. * اقتراح لعل فيه فائدة في ظل وجود 154 وهو لماذا لا يتم دمج بعض الأندية في بعض المناطق والمدن بناد واحد حتى تكون مساحة التنافس بين اللاعبين واسعة وبالتالي بروز مواهبهم، واعقتد انه لو تم دمج نادي عكاظ مع وج، والكوكب والشعلة، والدرعية والرياض، والطائي بالجبلين لكان افضل وبالتالي تقديم مدينتهم للوسط الرياضي بدرجة ممتازة. * عرفنا مجموعات أبطال أندية آسيا وعلى كل ناد معرفة ما له وما عليه من الآن لذا يجب أن يكون الاستعداد أمثل لهذه المنافسة القارية ولا نهتم بمقولة مجموعة حديدية ومجموعة أقل حدة فمن يود تحقيق البطولة التي تستحق الاهتمام والعمل عليه الإعداد لمواجهة الخصوم الذين أصبحوا مثل الكتاب المفتوح للمشجع قبل مسؤول النادي والمدير الفني.