لم يكن خبر خروج خادم الحرمين الشريفين من مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن من الله - جل جلاله - عليه بالصحة والعافية خبرا اعتياديا. وانما كان كمن زف بشرى للشعب السعودي وللمقيمين وللامة العربية بخروجه سالماً معافى بإذن الله تعالى وعاش الجميع الفرحة والسرور بسلامته - حفظه الله - داعين له بموفور الصحة والعافية وان يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صحته وقوته. هذا ما عبر به رجال اعمال المنطقة الشرقية بعد ان زف خبر خروجه - حفظه الله - من المستشفى حيث عبروا عن عظيم فرحهم وابتهاجهم بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وخروجه من المستشفى ودعوا الله العلي القدير أن يتمم عليه العافية ويحفظه. الجميع معه وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد ان خروج الملك من المستشفى أدخل السرور على جميع محبيه من مواطنين ومقيمين وقبل ذلك كان الجميع يدعوا بأن يمنّ على خادم الحرمين بالشفاء العاجل. وأشار الراشد إلى أن هذه المحبة التي يكنها المواطنون والمقيمون والامتان العربية والاسلامية نتاج لما يتصف به خادم الحرمين يحفظه الله من حسن القيادة وقربه من شعبه ومحبته لهم ولما حققه لوطنه من نهضة شاملة. وقال الراشد إن خادم الحرمين الشريفين زرع حبه في نفوس الجميع الصغير قبل الكبير وذلك لإنسانية خادم الحرمين الشريفين، وقربه الدائم من أبنائه المواطنين كان نتاجه الترابط بين المواطن وقيادته، وتعاضد قلّ أن نجد مثيله على مستوى العالم والفرحة التي عمت المواطن والمقيم والصديق لخروجه من المستشفى يأتي للحب الكبير الذي يكنه هؤلاء لخادم الحرمين الشريفين. وقال الراشد إن المملكة شهدت خلال تولي خادم الحرمين الشريفين طفرة تنموية غير مسبوقة في شتى المجالات وضعتها في مصاف الدول بفضل الله أولا بعد أن من على هذه البلاد بخيرات وثروات طبيعية وتميز في الموقع الجغرافي، ثم بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الذي وضع نصب عينه دائما خدمة المواطن وتمكينه ليقوم بدور رئيسي وفعال في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونسأل الله أن يحفظ لنا هذا الملك الإنسان الذي نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة ويخطو في عهده بلدنا الحبيب وفي جميع المجالات خطى حثيثة خاصة ما يختص بالعلم والعلوم والاقتصاد والأمن والرخاء. خروجه فرحة للجميع وبين نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله العمار ها نحن نرى الفرح الذي عمّ جميع المناطق وعمّ العالم العربي والإسلامي لبشرى خروجه من المستشفى وهذا الرصيد الضخم من الحب والتقدير لعلها بشرى عاجلة للمقام الكريم وميزان عند الله سبحانه وتعالى. وأكد العمار أن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو بصحة وعافية أسعد كل سامع للخبر، حيث كان الجميع متلهفين لذلك منذ بداية فترة علاجه وذلك لما يدركه الجميع مواطنين ومقيمين في هذا البلد المبارك لما يمثله - حفظه الله - من مكانه كبيرة داخل قلب كل صغير وكبير وكل رجل وأمرأة وكل مواطن ومقيم، وهنأ العمار الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة السعيدة مشيراً إلى ما يكنه الشعب بكل أطيافه للمليك من حب وتقدير وعرفان. وقال الجميع يرفع أكف الضراعة للمولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية على الدوام ليكمل مسيرة العطاء والنماء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه والله ولي التوفيق. إكمال لمسيرة التنمية وقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية يوسف بن أحمد الدوسري بان مشاعر الفرح والسرور بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين تجتاح الملكة بأكملها والامتين العربية والاسلامية وذك لما رسخه - حفظه الله - من حرصه وانسانيته تجاه شعبه وتجاه القضايا العربية والاسلامية، وهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع تجعلنا نرفع اكف الضراعة شكرا لله على ان اسبغ على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية. وقال الدوسري إن خادم الحرمين الشريفين اولى أهمية قصوى للاستثمار في التنمية الوطنية، وأكّد عزمه الجاد على مواصلة دعم القطاع الخاص، ليكون شريكاً استراتيجياً في التنمية الاقتصادية، وهو ما تحقق بفضل الروية التي يمتلكها خادم الحرمين الشريفين في المحافظة على قوة الاقتصاد السعودي بين الاقتصاديات العالمية. وبين الدوسري أن مشاعر الفرح والسرور عبر عنها الجميع مؤكدين فرحتهم لخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - من المستشفى سالماً معافى منوهاً برعايته الكريمة للوطن والمواطن وما يقدمه يحفظه الله من حب واهتمام وإنجاز اسهم في رفعة هذا الوطن فهو راعى وباني نهضتنا وقائد مسيرة الانجاز. فرحة غامرة وأعرب رجل الاعمال مبارك المري أن الخبر أسعد كل سامع، وقال إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة ملك الإنسانية بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به. وقال إن الوطن يعيش فرحة كبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى، مضيفاً أن الفرحة غمرتنا وعبر المواطنون جميعهم عن فرحتهم بسلامة ملك الإنسانية. وقال المري إننا ندين لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين بالفضل العظيم في هذه المرحلة التي نهنأ بكريم العيش في ظلالها، ونستلذ الحياة في أكنافها، إذ كان همه رفعة شعبه، وعزة بلاده، ورقي أبنائه، حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة عالية، وقامة سامقة، بفضل السياسة الحكيمة المدروسة التي اختطها الملك. خروجه مؤثر ايجابي ورفع رجل الاعمال عبدالرحمن العطيشان أسمى تبريكاتهم وأصدقها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بمناسبة خروجه من المستشفى سالما وقال العطيشان إن قلوب الشعب اختلجتها مشاعر الفرح والسرور لخبر خروجه - حفظه الله - من المستشفى متمنين ودعواتهم للمولى جل جلاله على أن يحفظه في اتم الصحة والعافية لشعبه ووطنه سائلين المولى أن يتم نعمته على مقام خادم الحرمين الشريفين ويرفل في ثياب الصحة والعافية وأن يملأ عيون وطنه وشعبه بهجةً وفرحا بتمام سلامته دائماً بإذن الله. واكد العطيشان بان خادم الحرمين الشريفين قدم العديد من اشكال الدعم للعديد من القطاعات الاقتصاديات لتحقيق الرؤية التنموية الطموحة في السعودية نحو مرحلة جديدة من الرفاه والازدهار على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. ويتم دعم الرؤية التنموية الطموحة في السعودية بالتركيز في 2020 حيث سيتم تنويع الموارد الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين وفي اطار المساعي الجادة والرامية الى تحقيق الاهداف التنموية المنشودة، وقال العطيشان ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به، ونحمد الله كثيراً على مغادرته المستشفى سالماً معافى. وبهذه المناسبة ارفع أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه الذي كان يتابع باهتمام مراحل علاج خادم الحرمين الشريفين باستمرار وهو ما شاهده ولمسه الجميع اضافة الى قلوب الشعب التي كانت تلهب اكف الضراعة الى خروج خادم الحرمين الشريفين سالما معافى وهو ما تحقق بفضل من الله تعالى. استمرار الدعم وبين رجل الاعمال جمال العلي لقد ابتهج الجميع بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين وغمرت السعادة وجوه الناس وملأ الحمد قلوب وشفاه أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج. وقال العلي إن خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى مصدر سعادة واعتزاز كافة أبناء هذا الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية؛ لما له من مكانة ومحبة وتقدير في قلوب كل الناس.. داعياً الله أن يمن ويكمل على خادم الحرمين الشريفين صحته وعافيته ليواصل مسيرة البناء والعطاء تجاه شعبه ووطنه وأمته، وقال العلي: إن خادم الحرمين الشريفين قدم الدعم الكبير لمؤسسات القطاع الخاص، بصوره المتعددة، أحد أهم العوامل المساعدة التي توفرها الدولة لهذا القطاع الوطني بهدف تمكينه من النهوض بدوره في خدمة خطط التنمية، وتأكيد شراكته الحقيقية في إنجاز الأهداف والغايات الوطنية التي تسعى الدولة لتحقيقها من أجل تحقيق التقدم والرفاهية للوطن والمواطن. مشيرا إلى أن خبر مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى كان خبراً ساراً ومفرحاً لدى عموم أبناء هذا الوطن الغالي.. شاكراً الله سبحانه وتعالى على أن أثلج صدورنا بمشاهدة قائدنا في أتم الصحة والعافية. الدعاء له متواصل وقال مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم النعيم إن السعادة تغمر الجميع مواطنين ومقيمين داخل المملكة وخارجها بشفاء خادم الحرمين الشريفين بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، وتجاوز العارض الصحي الذي ألمّ به. وان السعادة ومظاهر الفرح عمت السعادة الوطن وهم يرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية ولله الحمد بعد العارض الصحي الذي ألم به. ودعا النعيم الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة، ولكل ما من شأنه رفعة المملكة وشعبها العزيز. عبدالله العمار يوسف الدوسري عبدالرحمن العطيشان مبارك المري جمال العلي نعيم النعيم