لم يمر وقت قليل على مجزرة كونيكتيكت، حتى تمكنت الشرطة الأميركية في ولاية أوكلاهوما من إحباط مخطط لتنفيذ مجزرة مماثلة في مدرسة ثانوية بعدما اعتقلت تلميذا يبلغ من العمر 18 عاما. وأفادت صحيفة «تولسا وورلد» الأميركية ان الشرطة اعتقلت التلميذ سامي إيغلبير شافيز (18 سنة) من مدرية بارتلسفيل الثانوية، بعدما علمت بأنه كان يعمل على تجنيد تلاميذ آخرين لمساعدته في تنفيذ مخطط يقضي بتفجير وإطلاق النار في المدرسة. ووجهت إلى الشاب تهمة التخطيط ومحاولة والتآمر لتنفيذ عمل عنيف، وحدد القاضي كورتيس ديلاب كفالة لشافيز تقدر بمليون دولار. ويذكر في التهم الموجهة إلى شافيز انه كان يعتزم التسبب بأذى جسدي وصحي والتسبب بمقتل تلاميذ آخرين. وقالت الشرطة ان «سامي حاول تجنيد تلاميذ لآخرين لمساعدته على تنفيذ خطة لإغراء تلاميذ إلى قاعة كبيرة في المدرسة حيث خطط لإطلاق النار عليهم بعد ربط الأبواب بسلاسل». وأضافت انه حذر من انه «إذا لم يساعده التلاميذ ولم يقوموا بما يفترض عليهم القيام به فلن يتردد في قتلهم وقتل نفسه». وقال شافيز انه ينوي وضع قنابل عند أبواب القاعة ليفجرها عند وصول الشرطة. وبلغت إدارة المدرسة الشرطة بالأمر بعدما علمت بالمخطط من أحد التلاميذ. واعتقل شافيز في منزله بعد تحقق الشرطة مما تم تبليغها به، وبعد تحديد كفالة لإطلاقه منع الشاب من الاقتراب من مدارس بارتلسفيل ومن الأسلحة.