برئاسة المشرف العام عل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة الدكتور ناصر الموسى وحضور الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح ورؤساء اللجان والأعضاء من الجنسين عقدت الجائزة اجتماعها الأول لدورتها التاسعة1434ه وذلك مساء أمس الاول بمقر الجائزة الرئيس بحي الرفيعة. حيث رحب الدكتور ناصر الموسى بالجميع وأثنى على أعمال الجائزة وأهدافها في رعاية الموهوبين والمميزين من ذوي القدرات الخاصة في التربية الخاصة بجميع مناطق المملكة، وشكر الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح وأفراد أسرتها على السير على خطى والدهم رحمه الله في أعمال الخير ودعمها بكل إخلاص ووفاء ومتابعة مسيرة والدهم وأخيهم الشيخ خالد رحمهم الله آملا من جميع الأعضاء العمل بنشاط ووضع الخطط لهذه الدورة للوصول لتحقيق الأهداف المرجوة من الجائزة. وبعد ذلك رحبت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بالجميع وشكرتهم على تفاعلهم مع أهداف الجائزة وعملهم الدؤوب في الوصول إلى تحقيق الأهداف ومناقشة الأفكار الجديدة التي تثري أعمال الجائزة خاصة أنها نضجت خلال الثماني سنوات الماضية وتوسعت أهدافها حيث شملت جميع مناطق المملكة وتمنت التوفيق للجميع. ونيابة عن أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ عرض أنور الصقعبي منسق الجائزة منجزات الجائزة وسنابلها في دوراتها الثماني السابقة ودور الجائزة في دعم برامج التربية الخاصة بنين وبنات في جميع مناطق المملكة من خلال الدعم المادي والعيني وتقديم البرامج التوعوية والدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات ودورات لغة الإشارة ولغة برايل في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة ثم أشار إلى سنابل الجائزة وما قدم في الدورة الثامنة وبد ذلك تناولت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة ندى بنت صالح الرميح الحديث عن خطة اللجنة العلمية حيث أوضحت من خلالها إنه تم انجاز الكثير من الأعمال بشكل مؤسسي للجائزة مثل استمارات الترشيح للطلاب والطالبات والمعايير المحددة لجوانب الإبداع المختلفة وتم اعتماد معايير لاختيار المحكمين والمحكمات للجائزة حيث يشارك ثمانية من المحكمين والمحكمات من المختصين من مشرفين تربويين ومشرفات تربويات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات للتحكيم في الأعمال التي ستقدم هذا العام في الدورة التاسعة وقد تم وصول الكثير من الأعمال من مناطق المملكة المختلفة وما زال جاريا استقبال الترشيحات الى الآن وأكدت أن هناك حماسا كبيرا من إدارات التربية الخاصة للمشاركة في الجائزة ، ثم تحدث الأستاذ عبدالكريم الصقر رئيس اللجنة الفنية عن خطة هذا العام ومهامها وتجهيزاتها لكل ما يلزم من المطبوعات والدروع والتصوير والرسائل البريدية ومتابعة النشر على موقع الجائزة والتوثيق الإعلامي بالتعاون مع اللجنة الإعلامية بعد ذلك تحدث الأستاذ محمد العكاش رئيس اللجنة التنظيمية عن مهام اللجنة واستعدادها في دورة هذا العام والمتمثلة في تنظيم المعارض والمؤتمرات والملتقيات وتجهيز جناح الجائزة في المعارض والتنسيق مع باقي اللجان وغيرها من الأعمال، بعد ذلك تناولت الأستاذة وسيلة الحلبي الحديث عن اللجنة الإعلامية ومهامها وأعمالها المتمثلة في متابعة أنشطة الجائزة وإعداد وصياغة الأخبار والتغطيات الصحفية وإرسالها لوسائل الإعلام المختلفة ومتابعتها بعد النشر، وكذلك إجراء اللقاءات الصحفية مع الفائزين والفائزات وأسرهم، ومع رؤساء اللجان وإعداد مواد الملحق السنوي الذي يصدر في جريدة الرياض كل عام في حفل الختام والتوثيق الدوري للجائزة وفي نهاية الاجتماع أكد الدكتور ناصر الموسى على الجميع بوضع الخطط التفصيلية للجان لعرضها في الاجتماع الثاني بإذن الله. هذا وتجدر الإشارة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تهدف إلى الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وتقديم إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم وأهميتها في دعم جميع فئات المجتمع، هذا وتمنح الجائزة سنويا ل40 فائزا وفائزة ومقدارها خمسة آلاف ريال لكل منهم ولها أثر كبير في اكتشاف الموهبة والإبداع في التربية الخاصة كما لها أثر نفسي واجتماعي بناء في إعطاء ذوي القدرات الخاصة المتفوقين والمبدعين الثقة بالنفس والمشاركة في تقرير المصير. د.ناصر الموسى