رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز امس الاول الحفل الختامي لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والابداع في التربية الخاصة في دورتها الثامنة لهذا العام، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق الريتز كارلتون، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية. ونوه سموه في كلمته خلال الحفل بمآثر الفقيد الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وجهوده في مجال اعمال الخير بارزة جسدها رحمه الله في ابنائه، وتمنى سموه للقائمين على هذا العمل الخير والتوفيق والنجاح. وأكد الشيخ سلطان بن محمد بن صالح في كلمة أسرة ابن سلطان التي ألقاها خلال الحفل أن إنشاء هذه الجائزة قبل ثماني سنوات يأتي انطلاقا للمسئولية الاجتماعية كمشروع خيري رائد من نوعه في البلاد يعنى بتشجيع المتفوقين وابراز قدرات وابداعات الموهوبين من الطلاب والطالبات في التربية الخاصة. الزميل الغنيم يتسلم درع تكريم «الرياض» من راعي الحفل واشار ابن سلطان ان عدد الترشيحات في الدورة الاولى 371 وفي هذه الدورة 501 مرشح ومرشحة، موضحا ان هذه الجائزة تفخر بكونها انطلاقة وانموذج احتذى به عدد من الجهات ورجال الاعمال لافتا كذلك الى ان هذه الجائزة يساندها في كل دورة مجموعة من البرامج والانشطة ومنها السنابل التي حققت جزءا كبيرا من أهدافها مقدما شكره للاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة التي تقود هذا المشروع على جهودها البارزة في هذا المجال، كما قدم شكره لبقية العاملين في الجائزة. وأعرب الشيخ سلطان في كلمته عن شكره واعتزازه للأمير عبدالله بن مساعد على رعايته للحفل كما هنأ الفائزين والفائزات في هذه الدورة متمنيا لهم مزيدا من التفوق والنجاح. وفي كلمته خلال الحفل أكد المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى أهمية هذه الجائزة ودورها المتميز وشموخها موضحا انه تم تكريم 320 طالبا وطالبة حتى الان، كما تناول الموسى مناشط الجائزة المختلفة ودعمها للنشاطات الموجهة لذوي الفئات الخاصة بدورها اكدت الأمين العام للجائزة حصة ال الشيخ ان من نعم الله على هذا الوطن ازدياد الوعي نحو اعمال التطوع والبر وخدمة المجتمع منوهة في هذا الصدد بما حققته جائزة الشيخ محمد بن صالح من نجاحات في مسيرتها متمنية ان يكون فوز أربعين فائزا وفائزة هذا العام حافزا كبيرا لهم لخلق روح التنافس والابداع ليضعوا قدما على طريق صناعة المستقبل. ويكرم اللجان العاملة واستعرضت حصة ال الشيخ انجازات سنابل الجائزة والبرامج التي دعمتها في شتى المجالات موضحة ان الجائزة طرقت هذا العام بابا جديدا وهو طرح جائزة للتميز للمعلم والمعلمة من منسوبي التربية الخاصة. والقى الفائز معاذ الشهري كلمة الفائزين عبر فيها عن شكره للقائمين على هذه الجائزة على دعمهم لهم سائلا الله ان يغفر للشيخ محمد بن صالح وان يجزي أبناءه على اهتمامهم بإقامة هذه الجائزة كل عام. بعد ذلك كرم سمو راعي الحفل الفائزين والفائزات في هذه الدورة وعددهم 40 فائزا وفائزة كما سلم المعلم وذوي المعلمة الفائزين بجوائز التميز شهاداتهم وكرم سموه رؤساء اللجان العاملة وأعضاءها والجهات الإعلامية المتعاونة معها، حيث سلم سموه درعا تقديريا لجريدة "الرياض" تقديرا لجهودها ودعمها الإعلامي للجائزة منذ انطلاقتها. وفي نهاية الحفل تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة التقطت عقبها الصور التذكارية مع الفائزين. الشيخ سلطان بن محمد يلقي كلمة الفائزون في لقطة تذكارية مع راعي الحفل والشيخ سلطان جانب من حضور الحفل الختامي تكريم الفائزين