شوارع وحدائق تدفنها الرمال والسنين في الأسياح

تعاني بعض مدن ومراكز محافظة الأسياح من مشكلة مشاريع صغيرة يبدؤها مقاولو البلدية ثم يغادرون قبل استكمالها حتى يعودوا لها بعد سنوات وإذا ما أخذنا جنوب الأسياح - مركزي الجعلة والبندرية نموذجا فانه يوجد شوارع ردمت ولم يتبقَ سوى طبقة الإسفلت غادرها المقاول منذ ثلاث إلى سبع سنوات ولم تسفلت حتى الآن مع انه لا يوجد عليها أي شوائب أو اعتراضات كما قامت البلدية بإنشاء حدائق ( مسطحات خضراء ) قامت برصفها وتبليطها منذ أربع سنوات لا تزال قاعا تذروها الرياح بعد ما غمرت أطرافها الرمال وأصبحت مأوى للقط والكلاب الضالة بينما تعد البلدية منذ سنواتها الأربع بإيصال الماء وزراعتها ولا تزال تكرر هذه الوعود مع تكرار مطالبات المواطنين معالجتها.