كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس خمس نقاط، ليعزز بذلك مكاسبه في الجلستين السابقتين، وصولا إلى 6783 نقطة، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين والأسمنت. واتسم أداء السوق مع بداية الجلسة بالنشاط نتيجة سيطرة المشترين، ما أدى إلى تحسن أربعة من أبرز خمسة أحجام وكميات في السوق، خاصة حجم السيولة ونسبة سيولة الشراء التي كانت أفضل منها في البيع. وجاء تحسن السوق المحلية امتدادا لارتفاع المؤشر العام أمس الأول بفعل أهم الأسواق الأوروبية والأمريكية الجمعة الماضية والتي أنهت على مكاسب متباينة. وكان المؤشر العام فتح أمس على ارتفاع 20 نقطة تخطى خلالها مستوى 6800، ولكنه عكس اتجاهه للأحمر في منتصف الجلسة ليستقر به المقام نهاية الحصة على 6783.55 نقطة، مرتفعا 5.46 نقطة، بنسبة هامشية قدرها 0.08 في المائة. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15، تقدمها قطاع التأمين بنسبة 1.25 في المائة، فقطاع الاسمنت بنسبة 0.96 في المائة. ومن بين أبرز خمسة معايير للسوق، تراجع معدل الأسهم المرتفعة بينما طرأ تحسن ملحوظ على أربعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 193.06 مليون سهم من 169.75 مليون أمس الأول، زادت قيمتها إلى 5.75 مليارات ريال من 4.83 مليارات، نفذت عبر 129.13 ألف صفقة مقابل 114.42 ألفاً، وكانت سيولة الشراء أفضل منها للبيع بنسبة طفيفة رغم انخفاض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 51.69 في المائة نزولا من 621.05 في المائة في الجلسة السابقة، ما يعني أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وجرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 157، ارتفعت منها 46، انخفضت 89، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة، ما يعني تراجع ثقة المتعاملين رغم نشاط المشترين مقابل البائعين. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الوطنية للتأمين، أمانة للتأمين، والأهلي تكافل، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 140.75 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 7.72 في المائة وصولا إلى 268.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأهلي تكافل نسبة 5.39 في المائة.