طالبة في كلية الآداب في مدينة بلجرشي، وفي نفس الوقت فنانة تقوم برسم لوحات تشكيلية (كما تقول صحيفة أنحاء الالكترونية) وكانت تعرض ما ترسمه على جهاز البلاك بيري أو على تويتر، إلى أن اقترحت عليها زميلاتها اللواتي أعجبن برسوماتها أن تقيم معرضاً مصغرً بحرم الكلية، فتوجهت إلى الدكتورة المسئولة عن النشاط بالكلية، وعرضت عليها فكرتها، وبعض نماذج لوحاتها، فأعجبتها الفكرة ودعمتها، كما دعمتها وكيلة الكلية سابقا، وبعض أساتذة الكلية، فقامت برسم لوحات عديدة وجهزت القاعة التي أقامت فيها معرضها، وعندما اقترب الموعد وجهت دعوة عامة لطالبات الكلية ولهيئة التدريس، كما دعت العميد الدكتور لافتتاح المعرض، وحضر العميد الذي ما أن دخل المعرض حتى قام بتمزيق اللوحات الأمر الذي أشك في أن الطالبان يفعلونه، ولم يفصح العميد عن السبب في تمزيق اللوحات، وكان من حقه فقط أن يبدي ملاحظاته عليها، أما تمزيقها فكما يقول المحامي بدر الروقي، فإن من حق الطالبة ملاحقة العميد قانونياً والمطالبة بحقها، والنظام الأساسي للدولة نص صراحة في المادة الثامنة عشرة، على أن الدولة تكفل حرية الملكية الخاصة وحرمتها، ولا ينزع من أحد ملكه إلا للمصلحة العامة على أن يعوض المالك تعويضا عادلاً، وبعد لا أستبعد أن يقوم هذا العميد بحرق كتاب الأغاني للأصفهاني وكتاب العقد الفريد، وقد يلغي دراسة الشعر الجاهلي من منهج كلية الآداب في بلجرشي، والكرة الآن في ملعب وزارة التعليم العالي.