يصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله غداً في زيارة دعم وتأييد لفلسطين بعد حصولها على وضع الدولة المراقب في الأممالمتحدة. وقال نمر حماد مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن زيارة الملك عبدالله ستكون أول زيارة رسمية لمسؤول كبير إلى الدولة الفلسطينية بعد حصولنا على اعتراف الأممالمتحدة". وأضاف أن "الزيارة تأتي للتأكيد على الجهود والمساندة الأردنية للشعب الفلسطيني وقيادته"، مؤكدا انه "يسود لدينا ارتياح كبير للدور الكبير الذي لعبه جلالة الملك (...) اول من استقبل الرئيس عباس كرئيس دولة بعد ان عاد من نيويورك". وشدد حماد على أهمية هذه الزيارة التي "تحمل رسائل إلى إسرائيل وأصحاب المشروع البديل وتؤكد انه رغم العلاقة القائمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، يبقى الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين". وفي عمّان، قال مسؤول حكومي أردني كبير أن "الهدف من الزيارة هو دعم الأردن للشعب الفلسطيني والبناء على الإنجاز التاريخي الذي تحقق في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومساعدة الفلسطينيين في الحصول على دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967". وهي المرة الثانية التي يقوم فيها العاهل الأردني بزيارة إلى رام الله بعد تولي عباس رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية العام 2005. وتعود الزيارة الأولى للعاهل الأردني إلى رام الله إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.