قال معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أن إطلالة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعد العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله ألجمت أفواه الشامتين والحاقدين ولله الحمد. وأكد معاليه في تصريح ل"الرياض" بعد رعايته لتكريم المتقاعدين من منسوبي الأمن العام أنه لايوجد أحداث مقلقة في هذه البلاد وأن الحوادث التي تحدث هي حوادث فردية يتم السيطرة عليها من رجال الأمن الموجودين وأضاف أن الحالة الأمنية ولله الحمد ممتازة وأي حادث فردي يقع هنا يتم السيطرة عليه أولا من رجال الأمن الموجودين وفيهم الكفاية والبركة وحول عملية التوسع في التجنيد أضاف معالي مدير الأمن العام في تصريحه ل "الرياض" أن عملية التجنيد مستمرة على نوعين إما إشغار الوظائف التي تخلو بالتقاعد أو تجنيد الأعداد التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين دعما لقوات الأمن والآن وفي هذا الوقت مدن تدريب الأمن العام ومراكز التدريب بقوات الطوارئ تقوم بتأهيل وتدريب الأعداد التي تم توظيفها وفور تخرجهم سوف يتم قبول أعداد مماثلة إن شاء الله. وحول تغيير للقيادات الأمنية في الأمن العام خلال الأيام المقبلة قال الفريق أول القحطاني إن التغير للأفضل هو سنة الحياة والأمن العام ليس عقيما ولله الحمد ويزخر بالقيادات الكثيرة والكفؤة ونحن لا نعاني مشكلة في القيادات ولله الحمد تم تأهيل الرجال على أفضل ما يكون والبدلاء موجودون والنواب موجودون وهم على أهبة الاستعداد لما يسند اليهم وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها . الوضع الأمني ممتاز وملف «ساهر» متروك لولاة الأمر وهو يدرس على مستويات عليا وحول كثرة الدراسات عن موضوع مضاعفة مخالفات ساهر قال معاليه أن الأمر متروك لولاة الأمر وهو يدرس على مستويات عليا وليس هناك كلمة اسمها مضاعفة بل هناك حد أعلى وحد أدنى وعلى ذلك هناك دراسات لهذا الموضوع . وحول مشروع الملك عبدالله لتطوير المرافق الأمنية وإلى أي مدى وصل قال الفريق أول القحطاني إن هناك مشاريع تم استلامها ومشاريع على وشك الاستلام ومشاريع لا يزال العمل بها ومشاريع رسيت ومشاريع في مرحلة الترسية والعمل يسير ولله الحمد وما هي إلا مدة ليست بالطويلة في عمر الدول وتكون إن شاء الله كافة مرافق الأمن العام جديدة ومحدثة . وعن خطط الأمن العام في زيادة مراكز تدريب الأم العام والشرط أوضح مدير الأمن العام أن التوسع وافتتاح الوحدات والمراكز والقيادات بني على معايير في التنظيم وهناك خطط معتمدة ولا يتم افتتاح قيادة جديدة أو إدارة جديدة إلا بعد توفر هذه المعايير وبعد استيفاء كل المتطلبات التي تساعد على افتتاح هذه الوحدات في كل مراحل الأمن العام . هذا وكان الحفل الذي أقامة الأمن العام لتكريم المتقاعدين من منسوبي الأمن العام بمقر نادي ضباط قوى الأمن مساء أمس السبت قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم عقبها ألقى اللواء م. ناصر بن سعود العرفج كلمة رحب فيها براعي الحفل معالي مدير الأمن العام وبالحضور مؤكدا أنها لحظة ليست باليسيرة على النفس حينما تحين ساعة الترجل عن ميادين العزة والرفعة لكنها ليس بالعسيرة على من يدرك أن هذه طبيعة السنن البشرية مؤكدا أن خدمة الوطن كبيرة ومهما بذل الإنسان من جهد في سبيل وطنه يظل مدينا له بالكثير قائلا سنظل وإن ابتعدنا بأجسادنا فإننا قريبون بقلوبنا وعقولنا وأفكارنا مع زملائنا وسنظل رجالا أمن أوفياء مخلصين جاهزين لخدمة هذا الوطن الغالي . وفي نهاية كلمته قدم اللواء م. العرفج نيابة عنه وعن زملائه المتقاعدين الشكر والامتنان لمعالي مدير الأمن العام . اللواء م. العرفج يلقي كلمة المتقاعدين عقب ذلك ألقى اللواء جمال البداح كلمة بهذه المناسبة تطرق من خلالها لبعض سمات اللواء م. ناصر العرفج وذكر من خلالها بعض المواقف التي كانت تجمعه به قبل تقاعده وبعض ما تحلى به من صفات كريمة منوها بالزملاء الآخرين الذين تم إحالتهم للتقاعد . عقب ذلك ألقى راعي الحفل معالي مدير الأمن العام الحفل الفريق أول سعيد القحطاني كلمته بهذه المناسبة رحب فيها بمتقاعدي الأمن العام مؤكدا أن تقاعدهم لا يعني أي شيء إلا أنه تكريم لهم وأضاف معاليه قائلا إن مجالات الاستفادة منهم تظل قائمة فضلاً عن العلاقات التي تربطهم بقطاعاتهم وزملائهم فهم بلا شك قد أدوا وبذلوا وجاهدوا وقاموا بواجبهم خير قيام فلهم مني ومن زملائهم كل التقدير والمحبة والدعاء الخالص . وقال معالي مدير الأمن العام في كلمته لرجال الأمن أمس: دعوني باسمي و باسمكم أرفع أكف الشكر والامتنان للباري سبحانه وتعالى على ما منّ به من شفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين واطلالته المباركة التي ألجمت أفواه الشامتين والحاقدين ولله الحمد وباسمي واسمكم نرفع التحية والتقدير لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية ونهنئه بتعيينه في هذا الموقع الذي هو أهل له فهو قائد الأمن في هذه البلاد وابن نايف بن عبدالعزيز رحمة الله ومن نهل على يد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله . وأضاف معاليه أن ما يقوم به رجال الأمن في هذه البلاد سواء في مهماتهم اليومية أو في مهماتهم المتعلقة بالحج أو العمرة أو الحالات التي تحصل هنا وهناك فهم يقومون بواجباتهم على خير ما يكون وأدعو الله أن يكون التوفيق حليفهم في ما يقومون به . وأكد معاليه في نهاية كلمته أن الوطن يكرم اليوم متقاعدى الأمن العام والله سبحانه وتعالى هو من يتولى جزاءهم ومثوبتهم على جهودهم وعلى سيرهم على نشاطهم وعلى ما قدموه في سجلاتهم طوال فترة عملهم في قطاع الأمن العام . عقب ذلك تشرف المكرمون من منسوبي الأمن العام بتسلم الدروع التذكارية من راعي الحفل . الفريق القحطاني يكرم أحد المتقاعدين من ضباط الأمن العام