اعتبر مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، ظهور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على شاشة التلفزيون السعودي بعد العملية الجراحية التي أجراها بلباس الصحة والعافية، أمرا ملجما لأفواه الشامتين والحاقدين على هذا البلد، وذلك في أعقاب تكريمه مساء أمس لمتقاعدي الأمن العام من منسوبي جهازه الرئيسي. وفي تصريحات للصحفيين، قال القحطاني "إن الأمن العام لديه دراسات حول إلغاء الحد الأعلى لمخالفات ساهر"، مبينا أن هذا الموضوع متروك لولاة الأمر ويدرس على مستويات عليا. وحول مشروع خادم الحرمين الشريفين للمباني الأمنية، أوضح القحطاني في رد على تساؤل ل"الوطن" أن هناك عددا من المشاريع سيتم استلامها قريبا، وهناك مشاريع تمت ترسيتها وأن العمل في ذلك يسير وفق المعايير المنصوص عليها، وسيكون في القريب جميع مشاريع الأمن العام وفقا لجاهزية عالية. وفي رده على سؤال حول الحاجة للتجنيد في ظل الأوضاع المحيطة بالمملكة، أكد مدير الأمن العام أن الحالة الأمنية في المملكة ممتازة، مشيرا إلى عدم وجود حوادث مقلقة، وأن هناك سيطرة كاملة على الحوادث الفردية يتم التعامل معها من قبل رجال الأمن، لافتا إلى أن التجنيد في الأمن العام يعتبر على نوعين؛ إشغال الوظائف التي تخلو عقب تقاعد أفراد رجال الأمن، أو تجنيد الأعداد التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين دعما لقوات الأمن. وتابع "ندرك في هذا الوقت أن مراكز التدريب بالأمن العام تقوم بالتأهيل والتدريب للأعداد التي تم توظيفها، وعند تخرجهم سيتم قبول أعداد مماثلة لهم". وحول تغيير القيادات الأمنية، قال القحطاني إن الأمن العام ليس "عقيما" وأن مبدأ التغيير يراد منه التطور والوصول لمستويات أعلى، مؤكدا أن الأمن العام يزخر بقيادات كبرى وأنه لا وجود لمشكلة في وجود "القيادات".