- عوض مانع القحطاني: أكد معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أن الأمن العام لا يعاني من القيادات وأن الأمن العام ليس عقيماً ولله الحمد، بل إن الأمن العام يزخر بطاقات عسكرية شابة مؤهلة تم تأهيلها تأهيلاً عالياً ليأخذوا مكانهم عند الحاجة لشغل أي منصب قيادي في القطاعات الأمنية.. وقال معاليه إن التقاعد هو سنة الحياة وأن من تم تكريمهم اليوم هم رجال أدوا ما عليهم ولا يعني انفصالهم عن مهامهم في العمل الأمني أنهم لن يشاركونا الرأي والمشورة، بل إن العمل الأمني في دمائهم وفي عروقهم وهم جاهزون لأي طلب أو مهمة نحتاجهم فيها. جاء ذلك خلال تكريم ما يقارب من 145 شخصية قيادية وعدد من الضباط والأفراد المحالين إلى التقاعد. وقال معاليه: نحن نحتفل بزملاء أعزاء وفي مقدمتهم نائب مدير الأمن العام اللواء ناصر العرفج وعدد من الزملاء الذين ساهموا في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة وبلاشك فهم رجال أدوا دورهم.. معرباً عن سعادته وسعادة منسوبي الأمن العام بهذا التكريم الذي هو ديدن قيادتنا. وهنأ مدير الأمن العام الحاضرين بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وسلامته، كما هنأ سمو وزير الداخلية على الثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين فهو أهل لها وهو ابن قائد الأمن في بلادنا نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- والأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله. وأكد معاليه في إجابته عن أسئلة الصحفيين أن ما يحصل من حوادث في بلادنا هي حالات فردية وأن الحالة الأمنية ممتازة وأي حادثة تقع هنا أو هناك يتم السيطرة عليها من قِبل رجال الأمن العاملين في الميدان بكل احترافية. وحول التوسع في قبول الشباب في القطاعات الأمنية أوضح معاليه أن التجنيد مستمر وعلى نوعين، منه شغر الوظائف التي يحال أصحابها للتقاعد وتجنيد الأعداد التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين دعماً للقطاعات الأمنية.. كما أن مدن التدريب في الأمن العام ومراكز التدريب بقوات الطوارئ تقوم بتأهيل وتدريب الأعداد التي توظفهم فور تخرجهم، يتم قبول أعداد مماثلة. وحول سؤال عن دراسة مرفوعة بعدم مضاعفة غرامات (ساهر) أجاب معاليه: هذا الأمر متروك لولاة الأمر وهو يدرس لدى مستويات عليا، مشيراً معاليه إلى أنه ليس هناك كلمات اسمها مضاعفة، هناك حد أدنى وهناك حد أعلى وهناك اهتمام من قِبل المسؤولين بهذا الموضوع. وحول سؤال عن زيادة أقسام الشرطة والمراكز بعد توسع المدن أوضح معاليه أن التوسع وافتتاح الوحدات والمراكز والقيادات تبنى عليه الحاجة والمعايير والدراسات وهناك خطط في ذلك التوجه تعمل عليها. وحول مشروع الملك عبدالله لتطوير المرافق الأمنية بيّن مدير الأمن العام أن هناك مشروعات مازال العمل يجري فيها ومشروعات تحت الدراسة ومشروعات تحت الإنشاء وأريد أن أؤكد أنه بعد نهاية هذه المشروعات سوف تكون مرافق جميع الأمن العام جديدة ومحدّثة تلبي كل المتطلبات وهذا ما يوجّه به ولاة الأمر حفظهم الله. هذا وقد ألقيت العديد من الكلمات في حفل التكريم، حيث ألقى نائب مدير الأمن العام اللواء ناصر العرفج كلمة المتقاعدين أثنى فيها على هذا التكريم. بعد ذلك ألقى اللواء جمال بن علي البداح مدير الميزانية بالأمن العام كلمة قال فيها: إن مرحلة التقاعد هي مرحلة هامة في حياة كل إنسان وأن الإنسان العملي الفعّال في الوظيفة سيكون عمليا وفاعلا بعد الوظيفة. عقب ذلك سلّم مدير الأمن العام الهدايا والشهادات للمتقاعدين ثم تناول الجميع مأدبة العشاء تكريماً لهم.