قال العقيد "محمد بن صالح المزيني" - مدير إدارة مرور منطقة القصيم-: إن المملكة تشهد حركة نمو كبيرة ومطردة في شتى المجالات، مضيفاً أن المتابع لطرقات المملكة يلحظ أن هناك فعلاً تكدساً مرورياً في بعض الطرق، وهذا لاشك ناتج لعدم التوائم بين حجم المركبات المستخدمة للطرق والتخطيط القديم الذي أسّس أعداداً قليلة للمركبات، مشيراً إلى أن جميع دول العالم تعاني نفس المشكلة، وبالذات في مناطقها المركزية، ذاكراً أنه يوجد تباين في التكدس وارتدادات الحركة بين مدينة وأخرى، حيث يتركز الزحام في المدن الرئيسة تحديداً؛ بسبب أهميتها وحجم قاطنيها، كما أنه يوجد تباين من وقت لآخر، ويتضح أكثر في أوقات العمل والمدارس. وقال ل«الرياض» إن إدارات المرور تُعد خططاً مرورية تتلائم والظروف المواتية لكل مناسبة، من أجل العمل على تحقيق انسيابية حركة المرور عند المدارس، كما يوجد خطط لتنظيم الحركة في الميادين وعند مناسبات الأعياد ورمضان والمباريات، مبيناً أنه يوجد خطط مماثلة تتلاءم مع ما أعدت له، لافتاً إلى أن هناك تعديل لبرمجة أجهزة تحكم الإشارات الضوئية في المواقع التي تتطلب ذلك، كما أن بعض الإشارات تسحب الحركة من خلال أجهزة الاستشعار حسب حجم الحركة. وكشف عن مرحلة قادمة سيتم من خلالها مراقبة إدارة الحركة المرورية آلياً، من خلال غرفة التحكم والسيطرة، كما أن الدعم المستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين لما يتعلق بالنقل والطرق من حيث تنفيذ التقاطعات الحرة والجسور ونظام النقل، سيكون له كامل الاهتمام والوصول إلى المستوى المطلوب والمأمول، وهذا ما يلمسه الجميع حالياً، من خلال المشروعات الجبارة والكبيرة التي يتم تنفيذها، أو العقود التي يتم توقيعها بين الحين والآخر.