تنظم شركة المياه الوطنية يوم الأربعاء المقبل منتداها السنوي الرابع تحت شعار "حلول مياه مبتكرة لمستقبل واعد"، وذلك على هامش فعاليات منتدى المياه والطاقة السعودي في مدينة جدة برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية. وأوضحت الشركة أن المنتدى يبرز ما وصلت إلية المملكة من مكانة اقتصادية وتطور في مستوى الأداء بمشاريع البني التحتية والخدمات المقدمة للعملاء، ويستعرض فرص الاستثمار في قطاع المياه والمعالجة البيئية، ويوجد حلولاً مبتكرة للمياه بشكل مستقبلي وواعد، وذلك تجسيداً لمبدأ الشراكة المحلية والدولية لنقل الخبرة وتوطينها والمساهمة في تعزيز مسيرة البناء والتطوير، والاطلاع على الاتجاهات العالمية الحديثة في صناعة المياه، التي تحدد الخطوات المستقبلية في صناعة وإدارة الطلب على المياه محلياً وعالمياً. وبينت "المياه الوطنية" أن المنتدى سيضم عدداً من المتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع المياه والمعالجة البيئية، حيث سيناقش المتحدثون توطين الخبرات والتجارب في قطاع المياه والمعالجة البيئية. هذا وسيسلط المنتدى الضوء على تقييم الاستراتيجيات والإنجازات التي حققتها الشركة من خلال الكلمة الافتتاحية التي سيلقيها الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي بن أحمد المسلّم، فيما سيستعرض المستشار المالي والمدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لتطوير الأعمال محمد إبراهيم شيرازي دراسة عن الفرص الاستثمارية المستقبلية للشركة والإجراءات التي تتخذها المياه الوطنية لرفع كفاءة الشبكات العامة في قطاع المياه والمعالجة البيئية، إضافة إلى أهم التحديات التي تواجه الشركة والمتطلبات الرئيسية لتحقيق الإنجازات في المستقبل. وسيشارك في المنتدى توماس ميسيمر البروفيسور في كلية العلوم البيئية والهندسة بجامعة الملك عبدالله، وذلك من خلال ورقة عمل عن التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في قطاع المياه والمعالجة البيئية وما يخص التطورات المحلية والدولية، وسيلقي الضوء على تلبية الطلبات الحالية لزيادة القدرات في صناعات المياه في المملكة بحلول عام 2020م وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة. كما سيتضمن برنامج المنتدى حلقة حوار سيعقدها كل من المدير العام ل(2CHM العليان) روب سميث، ومدير الامتيازات بشركة (BESIX الشرق الأوسط) أوليفير كراسون، والمدير التنفيذي لشركة سامسونج للهندسة وتشوي كيونغ. وأكدت شركة المياه الوطنية أن المملكة تعد الواجهة الأولى للاستثمار الأجنبي في منطقة الشرق الأوسط، إذ أن العديد من الشركات العالمية المتخصصة حريصة على الدخول في استثمارات مختلفة بالمملكة خاصة في قطاع المياه والمعالجة البيئية.