شهدت مباريات الديربي بين الاتحاد والأهلي في السنوات الأخيرة فواصل مؤسفة لخروج العديد من اللاعبين عن النص ما أدى إلى تشويه مواجهات الفريقين وجعلها تظهر بمظهر غير جيد، ولعل أبرز المشاجرات حدثت في عام 1983 وشهدت مباراة الفريقين أحداثا مؤسفة بعد نهايتها في الدور الثاني، حيث اشتبك مهاجم الاتحاد جمال فرحان مع المدافع الأهلاوي عبدالعزيز عمر (صمدو) في غرفة الملابس، وتبادلا اللكمات، وجاءت تلك الأحداث نتيجة الشحن بين اللاعبين، والتي انتهت بتدخل عقلاء الفريقين. وفي عام 1992 حدث احتكاك بين لاعب وسط الأهلي بندر جارالله والمحترف الأمريكي في الاتحاد هوغو بيريز، وتطورت الأحداث بتدخل مدافع الاتحاد هاني كتوري، ما دفع بندر الجار الله بضرب كتوري وتم إيقاف الجار الله وكتوري من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم شهرا لكل منهما. وفي عام 2003م وفي البطولة العربية التقى الفريقان في الدور نصف النهائي وشهدت المباراة بعد نهايتها احتكاكا بين اللاعب حسين عبدالغني عندما كان يلعب للأهلي ومهاجم الاتحاد السابق مرزوق العتيبي، ووصلت المشكلة إلى أروقة المحاكم، واستمرت لموسم كامل قبل أن يتم الصلح بينهما. ولا ينسى الجميع ما حدث في عام 2007 حين تكررت الأحداث المؤسفة والخارجة عن الأخلاق الرياضية بعد نهاية المباراة النهائية لكأس ولي العهد، حيث اشتبك حسين عبدالغني مع مساعد مدرب الاتحاد حسن خليفة، وتمت إحالتهما إلى التحقيق في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتم إيقاف حسن خليفة ومنعه من دخول الملاعب لمدة موسم كامل مع إيقاف حسين عبدالغني 4 مباريات. وأخيراً في عام 2012 شهدت مباراة الاتحاد والأهلي في الدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية أحداثا مشابهة لما سبق، حيث اشتبك إبراهيم هزازي مع منصور الحربي، واشترك بعد ذلك مشرف فريق الأهلي طارق كيال مع المدافع الاتحادي أسامة المولد.