المعاقون لا يحصلون من وزارتهم الموقرة إلا على إعانة ضئيلة يلتهمها رسوم استقدام الخادمة ورواتبها إن زادت، أما بقية الجهود المقدمة للمعاقين فهي خيرية ولا تتوفر لجميع المعاقين، وأشك أن لدى الوزارة أي معلومات أو دراسات موثقة لعدد المعاقين بالمملكة واحتياجاتهم ولماذا لا ينسق مع وزارة الصحة عند ولادة أي طفل معاق لفتح ملف له لدى الوزارة ومعرفة ظروفه وظروف أسرته وحاجاته ومتطلباته ومحاولة إيجاد الظروف المناسبة له ولذلك لا نرى إلا موظفين يصرفون تلك الإعانة السنوية الضئيلة ويبحثون جادين لقطعها ويفرضون على المعاق مهما كانت إعاقته شديدة للمراجعة مرتين للبحث والاستلام وفي ذلك مشقة شديدة ولاندري لماذا لا يذهبون للمعاقين ويزورونهم وتفقدون أحوالهم، ثم يأتي تعقيد صرف الكراسي الكهربائية للمعاقين، فمنذ حوالي ستة أشهر والمعاملة تدور في الوزارة ثم لمنطقة حائل ثم تعاد للوزارة وأولادي بلا أطراف ويحتاجون لها وعرباتهم معطلة والأخرى شبه معطلة وتأكد المسؤولون من ذلك شخصياً ثم يأتي التأخير والروتين الذي لا ندري من هو المستفيد منه؟