رسالة إلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية، أكتب لك اليوم بعد أن عجز صوتي وصوت إخوتي من ذوي الظروف الخاصة أن يصل لباب وزارتك الميمونة، إضافة لعجز قدمي عن حملي إلى أعتاب وزارتك التي لن أستطيع حتى الصعود أدراجها كي أصل بصوتي إليك وأصوات البقية المنتظرة . معالي الوزير ... نشكو تجاهل حقوقنا والاستماع إليها وتنفيذ المستطاع منها بعد أن تكاثرت علينا الحقوق الناقصة والمهضومة، لا يستطيع عقلي سوى تذكر بعض منها لذا نرجو أن تصل لمسامعك من غير وسيط ، كثر تعطل حسابات البنوك في موعد الصرف وصرنا نتعطل باليومين والثلاثة ولا يخفى عليك أننا نعد الدقائق بالثواني من أجل يوم الصرف الذي بالكاد يغطي مصاريف حياتنا التي تكبر يومم عن يوم. نعاني نحن معشر المعوقين من إحضار التقارير الطبية من المستشفيات الحكومية ولا يخفى على معاليكم الذهاب للمستشفى وحجز موعد لموعد المراجعة والذي قد يصل إلى عشرة أشهر ( 10أشهر بلا إعانة في انتظار موعد المستشفى) فهل نتسول في هذه المدة؟! أو ماذا تقترح علينا معالي الوزير ؟؟!! لذا نطلب على استحياء بالسماح لمراكز التأهيل المعتمدة من قبل وزارتكم والمراكز الصحية الحكومية بإصدار تقارير الطبية منها مراعاة لحالتنا ومراعاة لحالة أهلنا الذين طال بهم العمر وهم يزيدون ضعفا ونزداد عالة. معالي الوزير لماذا لا يتم من باب الإنسانية إخبار المعاق المستفيد من إعانة الضمان قبل قطعها. لأن قطعها لإكمال البيانات أو لتجديد التقارير الطبية يكلف المعاق ذهابا لشؤون وذهابا لحجز موعد بالمستشفى الحكومي والذي قد يطول إلى عشرة أشهر وفي بعض القرى قد يضطرون إلى السفر للمستشفيات الحكومية، ولك أن تتخيل صورة الشيخ الكبير وهو يحمل الشاب العاجز فكريا وجسديا وذهنيا في هذه الطريق والصورة تتكرر مع كل انقطاع لذا اقطعوا نصف الإعانة حتى نتمكن من استيفاء الشروط التي قد تستجد في وزارتكم ولا تتركونا نلتمس طوال أشهر الاستيفاء أيدي الناس. نطالب بتخصيص هيئة للمطالبة بحقوق المعاقين لتحقيق متطلباتهم ومناقشة أوضاعهم داخل المملكة وخارجها تدعم من الإمارة وحقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية وجميع الجهات الحكومية. سيدي الوزير نرجو أن يتسع صدرك الكبير لمطالبنا الصغيرة من هم كبير نحمله كل يوم. فنحن الصوت الذي كلفت بسماعه من قبل قيادتنا الرشيدة.