أصدر معهد بحوث الحاسب والالكترونيات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أربع مطويات تعريفية عن المشاريع البحثية التي أنجزها مؤخراً وهي: الرموز الصوتية العربية الدولية، الناطق العربي الآلي، البنك السعودي للأصوات، وقاعدة الصوتيات العربية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.وقدمت المطوية الأولى تعريفا عن تصميم رموز صوتية وفقاً للحرف العربي، وتمثل جميع أصوات اللغات البشرية بما فيها أصوات اللهجات، فضلا عن اخراج تصاميم الحروف على شكل خط حاسوبي FONT، بحيث يمكن تحميله على أنظمة تشغيل الحاسبات واستخدامه في كتابة المستندات المختلفة. بالاضافة إلى ذلك استعرضت المطوية مكونات نظام الرموز الصوتية العربية الدولية، والمستفيدين منها، والتطبيقات التي تستخدم فيها مثل: الكتابة الصوتية، الدراسات الصوتية للغات البشرية، التعرف على الكلام وتوليده آلياً، وتشخيص عيوب النطق. وعن بحث الناطق العربي الآلي، تحدثت المطوية الثانية التي أشارت إلى أن تعاون مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في اخراج نظام للنطق العربي الآلي، مفتوح المصدر للباحثين والمطورين، وهو غير محدود بنص مين، ويمكنه نطق أي نص عربي مشكل. ويمكن لمطوري نظم النطق الآلي، ومراكز الأبحاث وأقسام الكلام في الجامعات، وشركات الاتصالات والمؤسسات التي تعمل بنظم التخاطب الصوتي استخدام هذا النظام، على أن يستخدم في مجال نظم التخاطب مع الحاسب الشخصي، ومراكز التخاطب، والآلات والأدوات الناطقة، ونقاط التحذير والتنبيه، ومراكز المعلومات ووسائل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين. أما في مطوية البنك السعودي للأصوات، فقد تم استعراض أهمية هذا البحث من حيث إثرائه بالتنوع الصوتي الذي يمكن من خلاله ترتيب نظم التخاطب مع الحاسوب، من مخاطبة المتحدث العربي بشكل عام، والسعودي بشكل خاص، بغض النظر عن عمر المتحدث أو لهجته وما إذا كان رجلاً أو امرأة. ويمكن استخدام البنك السعودي للأصوات، في التحكم بالأجهزة المنزلية عبر الهاتف، وتنفيذ العمليات المصرفية في البنوك بالصوت عبر الهاتف، وعمل الحجوزات في شركات الطيران صوتياً عبر الهاتف، والدخول على مراكز المعلومات ونظم الاستعلامات، والترجمة الفورية عبر الهاتف، والبصمة الصوتية وبصمتي اللغة واللهجة، والتعلم عن بعد. وقدمت المطوية الرابعة تعريفاً عن قاعدة الصوتيات العربية، ومكونات هذا النظام الذي يبلغ أكثر من 12 ألف ملف صوتي لجميع أصوات العربية في جميع مواضع الكلمة، ويستخدمه العاملون في نظم محاكاة الجهاز الصوتي، ونظم التعرف الآلي على الكلام، ومعالجو عيوب التخاطب، والعاملون في مجال البصمة الصوتية. كما يمكن تطبيق هذا النظام في التعرف الآلي على الكلام العربي، التوليد للكلام العربي، البصمة الصوتية، وعلاج عيوب التخاطب.