لأنك القائد المحبوب حملت في قلبك الإسلام مفتخراً يا سيد المجد لن تبلى مودتنا، أهالي محافظة القنفذة عامة وقبائل النواشرة خاصة، عمتهم الفرحة بنجاح العملية. تعود أبناء هذا الشعب الوفي على الوقوف مع قيادتنا آل سعود في السراء والضراء فهذا هو خالص الحُب والوفاء منذ أن أعلنت وسائل الإعلام المتعددة دخول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز لإجراء عملية التثبيت في الظهر إلا ولهجت الألسن بالدعاء النابع من القلوب وبعفويه رفعوا أكف الضراعة إلى الله أن يكلل هذه العملية بالنجاح، وساند هذا الدعاء توفيق الله عز وجل، وما أن اعلن عن نجاح العملية حتى تبادل المواطنون رسائل التهاني بهذه المناسبة بالشكر لله عز وجل. صدقوني ومن دون تملق أو نفاق إنني سمعت كثيرا من المواطنين، العجزه والمسنون والأطفال والرجال وهم يلهجون بدعاء المؤمن المُحب لهذا الملك الإنسان، وكُلنا يعلم أن الدُعاء هو لُب العبادة، وعندما يدعو لك إنسان وأنت على بعد مسافات الأميال فإن هذا هو الحُب الخالص كيف لا يُحب عبدالله وهو الذي جعل هذا الشعب والوطن نصب عينيه، وما نحن عليه في هذا الوطن من نعمه وآمن بفضل الله يشهد بها القاصي والداني، كيف لا يُحب عبدالله وهو الذي أقام العدل في وطن السلام أن العالم الخارجي بأسره، يحب هذا الرجل لعدله وإنسانيته، كيف لا تحُب هذه الأسرة المُباركة الشجرة المباركة التي تأتي أكلها وهي التي أختارها الله لهذا الوطن، نحن شعب نُدرك تماماً أن حُكامنا آل سعود هم رمز هذا الوطن الذي أُسس على قواعد العدل بفضل الله، ثم بفضل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وتعاقب أبناؤه على دفة الحكم إلى يومنا هذا، كل له سجل حافل بالمنجزات. سلمت يا ابا متعب من كل شر ومكروه وحفظ الله هذه الأسرة، وهذا الشعب من كُل سوء ومكروه. * شيخ النواشرة بمحافظة القنفذة وتوابعها عضو اللجنة الثقافية الأدبية بالمحافظة